روايات متضاربة حول وفاة شاب برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس
مقتل شاب فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص قوات الأمن الفلسطينية في مدينة نابلس بالضفة الغربية تبعها حالة غضب في نابلس وروايات متضاربة حول ما حصل في المدينة صباح الأربعاء.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 28 أيلول 2016
السلطة الفلسطينية: ما جرى هو اشتباك بين الأجهزة الأمنية ومسلحين نتج عنه إصابة أربعة من المسلّحين
قال
مسؤول فلسطيني الأربعاء إن شاباً توفي متأثراً بإصابته برصاص قوات الأمن
الفلسطينية في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأضاف
طريف عاشور مسؤول الإعلام في وزارة الصحة إن الشاب أصيب في حادث إطلاق النار
بالمدينة فجر الأربعاء، ووصفت
السلطة الفلسطينية ما جرى في نابلس بأنه اشتباك بين أفراد الأجهزة الأمنية
ومسلحين نتج عنه إصابة أربعة من المسلّحين، كما أعلنت وفاة أحدهم في وقت لاحق.
هذا ووعد الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني اللواء عدنان الضميري بنشر تسجيل يثبت تورط المجموعة التي أصيبت بالرصاص في نابلس بإطلاق النار على على قوى الأمن، في حين نفى النائب الفلسطيني جمال الطيراوي رواية الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية قائلاً إن المصابين الأربعة لم يكونوا مسلحين ليطلقوا النار على قوى الأمن، نافيا حدوث اشتباك مسلح بينهم وبين قوى الأمن، مؤكداً أنهم غير مطلوبين وأنّ لديه تسجيلا ًمصوراً يثبت أن المجموعة لم تكن مسلحة وأنها لم تطلق النار على قوى الأمن.
وقال محافظ نابلس أكرم الرجوب في تصريح صحفي إن القتيل هو "أحد المصابين الأربعة الخارجين عن القانون والذين أطلقوا النار على إحدى دوريات الأمن الوطني قرب مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس".
وأضاف الرجوب "المؤسسة الأمنية جاهزة للتعامل مع أي رد فعل أو محاولة خرق القانون على إثر حالة الوفاة".
وأظهرت لقطات فيديو رجلين مصابين ممددين على الأرض دون حراك وحولهما مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية.
وتشهد مدينة نابلس منذ الصباح إغلاقاً لعدد من الشوارع المحاذية لمخيم بلاطة وإحراقاً للإطارات، كما انتشر مسلحون يطلقون النار في الهواء.