"جبهة فتح الشام" تنفي إجراء أي مقابلة مع الصحافة الالمانية

"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) تنفي أن يكون أحد قادتها قد أجرى مقابلة مع الصحافة الألمانية، وكانت صحيفة "كولنر شتات انتسايفر" نشرت مقابلة قالت إنها مع أحد قادة "جبهة فتح الشام"، ويدعى أبو العز، والذي أكد أن الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة إلى الجبهة ساهمت في السيطرة على بعض المناطق، وأن إسرائيل تقدم العون إلى الجبهة.

التحالف الاميركي دمر جسر الميادين الذي يربط منطقة الشامية بالجزيرة شرق سوريا (أ ف ب).
استعاد الجيش السوري حي الفرافرة في حلب القديمة بعد معارك عنيفة مع المسلحين. مراسلنا أفاد بأن الجيش ثبت نقاطه في المنطقة وسط استمرار الاشتباكات مع المجموعات المسلحة في حلب القديمة ولاسيما على محور القلعة.

وفي ريف حماة شن الجيش  السوري هجوماً معاكساً وعزز مواقعه في بلدة الشعثة ومحيطها بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وكان المرصد السوري المعارض قد قال إن الجيش قصف مناطق في قرية زيزون بسهل الغاب فيما استهدفت المجموعات المسلحة قرية المفكر في الريف الشرقي لحماة.

من ناحية أخرى دمّر التحالف الاميركي جسر الميادين الذي يربط منطقة الشامية بالجزيرة شرق سوريا.

وكانت الميادين قد نشرت في التاسع من الشهر الجاري معلومات خاصة عن نية التحالف قصف الجسور لمحاصرة داعش في ريف دير الزور الشمالي والتمهيد لعملية برية لفصائل موالية لها إلى جانب وحدات الحماية التي يفترض ان تتقدم من ريف الحسكة الجنوبي نحو ريف دير الزور.

نفت "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) أن يكون أحد قادتها قد أجرى مقابلة مع الصحافة الألمانية.
وقال عضو المكتب الاعلامي للجبهة أبو أنس الشامي معلقاً على المقابلة، "هذا التصوير كذب وتم في مناطق النظام (الحكومة السورية)"، مؤكداً أن "الصحافي الألماني لم يأت إلى مناطقنا، وقد نشرت صورة له قبل أيام مع النظام في حلب". 
وسأل الشامي "كيف يكون قبل أسبوع مع النظام ويأتي إلى مناطق المعارضة ونستقبله؟".
وفي تأكيد منه على ما اعتبره ادعاء كاذباً أن "الرجل الذي ظهر في الصورة يضع قبضة "HYT"، وهذا النوع لم نعد نستخدمه منذ أكثر من سنة ونصف السنة"، مشيراً إلى أن "الرجل كان يضع بعض الأكياس في بطنه على أساس أنها حزام ناسف، ويردد كلمة "جبهة النصرة"، علماً أنه منذ شهريْن لم يعد هناك شيئ إسمه "جبهة النصرة".

وسبق لصحيفة "كولنر شتات انتسايفر" الألمانية أن نشرت مقابلة قالت إنها مع أحد قادة "جبهة فتح الشام"، ويدعى أبو العز. 
وأكد أبو العز للصحيفة الالمانية أن الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة الى الجبهة ساهمت في السيطرة على بعض المناطق.

كما قال القيادي إن"إسرائيل تقدم العون لجبهة النصرة"، مشيراً إلى أن المصالح تقاطعت بين إسرائيل والجبهة نظراً لوجود عداء بينها وبين سوريا وحزب الله.

وأضاف أبو العز أنه يوجد هناك عدة فصائل تعمل تحت راية "النصرة"، مثل "فتح الشام" و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام"، موضحاً أن "هناك فصائل تحمل مسميات مختلفة لكنها تصب جميعها في جبهة النصرة".

وبيّن أن "فصائل القاعدة المرتبطة بداعش يتولاها قادة استخبارات أميركيون، ونحن في جبهة النصرة من كشفناهم".

وأشار أبو العز إلى أن الدعم الأميركي للجبهة" غير مباشر و"يأتي من خلال الدول التي تدعمنا"، مطالباً الولايات المتحدة بـ"تزويدنا بأسلحة أقوى من تلك التي توردها لنا حالياً".

وأشار إلى أن "صواريخ تاو التي أعطتنا إياها الولايات المتحدة غيرت موازين المعارك" مع الجيش السوري.

واضاف أبو العز أن "مسلحي النصرة حصلوا على دبابات من ليبيا وعربات (بي إم بي)".

وقال إن "ضباطاً أتراك وسعوديين وقطريين وإسرائيليين وأمريكيين ساعدونا، وقدموا لنا استشارات عسكرية"، مبينا أن "السعودية قدمت لنا نصف مليار دولار، فيما قدمت الكويت أكثر من 5 ملايين دولار".

وأكد أبو العز أن "جبهة فتح الشام" لا تعترف بالهدنة وستشن هجمات حتى "إسقاط النظام السوري".



اخترنا لك