استفتاء على توسيع صلاحيات الرئيس في أذربيجان
أذربيجان تنظم استفتاء لتوسيع صلاحيات الرئيس، في ظل طعن من قبل المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان سببها مخاوف من أن يؤدي هذا الإجراء إلى المزيد من سيطرة عائلة الرئيس على البلاد.
الرئيس الأذربيجاني يدي بصوته وسط تحركات احتجاجية على استفتاء توسيع الصلاحيات
تنظّم أذربيجان الاثنين استفتاء، تطعن فيه المعارضة ومنظمات
الدفاع عن حقوق الإنسان، يُفترض أن يصوّت فيه الناخبون على تعديل دستوري يسمح بمنح
صلاحيات إضافية إلى الرئيس إلهام علييف.
ويُفترض أن تسمح التعديلات الدستورية التي وافقت عليها
المحكمة الدستورية في البلاد، بتمديد الولاية الرئاسية لتصبح سبع سنوات مقابل خمس
سنوات حالياً، واستحداث منصبي النائب الأول للرئيس ونائب الرئيس.
كما يهدف الاستفتاء لإلغاء قيد الحدّ الأدنى لعمر من يرغب في الترشح للرئاسة ، ولخفض الحدّ الأدنى لعمر من يرغب في الترشح لعضوية البرلمان من 25 إلى 18 عاماً .
وتتخوّف المعارضة أن يمكّن هذا الإجراء الرئيس علييف من إعداد أحد أفراد أسرته لخلافته من سنّ مبكرة.
وفي وقت ذكرت فيه وكالة “أذرتاج” الرسمية للأنباء، أن رئيس أذربيجان إلهام علييف أدلى بصوته، نظمّت مجموعات معارضة احتجاجات، دانت خلالها محاولات الرئيس علييف إبقاء هيمنة عائلته في الجمهورية السوفياتية سابقاً، الواقعة في القوقاز والغنية بالنفط.بدورها، عبّرت "مفوضية البندقية" الهيئة الاستشارية للخبراء الدستوريين في مجلس أوروبا عن قلقها من هذه التعديلات، معتبرة أنها ستغيّر بعمق توازن السلطات عبر منح إلهام علييف صلاحيات "غير مسبوقة". من جهتها، رأت منظمة العفو الدولية أن "التعديلات ستؤدي إلى انتهاكات لحريّة المشاركة"، ودانت "الاعتقالات والترهيب" اللذين رافقا حملة الاستفتاء. واذا واقفت أكثرية الناخبين على التعديلات، فإن منصب النائب الأول للرئيس سيصبح ثاني أهم مركز في الدولة بدلاً من رئيس الوزراء. كما سيكون الرئيس قادراً على الدعوة إلى انتخابات مبكرة عندما يشاء.ويتولى إلهام علييف (54 عاما) الرئاسة في أذربيجان منذ 2003 بعد وفاة والده حيدر علييف الذي حكم البلاد منذ 1993. ويمكن للرئيس الترشّح لعدد غير محدد من الولايات منذ أن ألغى استفتاء المادة التي تنصّ على أن لا يشغل الرئيس المنصب لأكثر من ولايتين متتاليتين.
كما يهدف الاستفتاء لإلغاء قيد الحدّ الأدنى لعمر من يرغب في الترشح للرئاسة ، ولخفض الحدّ الأدنى لعمر من يرغب في الترشح لعضوية البرلمان من 25 إلى 18 عاماً .
وتتخوّف المعارضة أن يمكّن هذا الإجراء الرئيس علييف من إعداد أحد أفراد أسرته لخلافته من سنّ مبكرة.
وفي وقت ذكرت فيه وكالة “أذرتاج” الرسمية للأنباء، أن رئيس أذربيجان إلهام علييف أدلى بصوته، نظمّت مجموعات معارضة احتجاجات، دانت خلالها محاولات الرئيس علييف إبقاء هيمنة عائلته في الجمهورية السوفياتية سابقاً، الواقعة في القوقاز والغنية بالنفط.بدورها، عبّرت "مفوضية البندقية" الهيئة الاستشارية للخبراء الدستوريين في مجلس أوروبا عن قلقها من هذه التعديلات، معتبرة أنها ستغيّر بعمق توازن السلطات عبر منح إلهام علييف صلاحيات "غير مسبوقة". من جهتها، رأت منظمة العفو الدولية أن "التعديلات ستؤدي إلى انتهاكات لحريّة المشاركة"، ودانت "الاعتقالات والترهيب" اللذين رافقا حملة الاستفتاء. واذا واقفت أكثرية الناخبين على التعديلات، فإن منصب النائب الأول للرئيس سيصبح ثاني أهم مركز في الدولة بدلاً من رئيس الوزراء. كما سيكون الرئيس قادراً على الدعوة إلى انتخابات مبكرة عندما يشاء.ويتولى إلهام علييف (54 عاما) الرئاسة في أذربيجان منذ 2003 بعد وفاة والده حيدر علييف الذي حكم البلاد منذ 1993. ويمكن للرئيس الترشّح لعدد غير محدد من الولايات منذ أن ألغى استفتاء المادة التي تنصّ على أن لا يشغل الرئيس المنصب لأكثر من ولايتين متتاليتين.
