مقاتلتان أميركيتان تحلقان للمرة الثانية في سماء كوريا الشمالية
الولايات المتحدة تتحدث عن تحليق لطائرتين حربيتين أميركيتين في سماء كوريا الجنوبية، والسلطات الكورية الشمالية تعتبره "استفزازاً مسلحاً سيئ السمعة".
وكانت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي - 1بي" قد حلقتا فوق كوريا الجنوبية في 12 أيلول / سبتمبر الجاري، ورافقتهما مقاتلات من القوات الكورية الجويّة تعبيراً عن التضامن مع سول.
وفي بيان صادر عنها، صرحت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، أن "الهدف من تحليق القاذفتيْن من مقرهما في جزيرة في غرب المحيط الهادي، كان استعراض قوّة الولايات المتحدة وإلتزامها بالحفاظ على أمن شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وأضافت عبر موقعها الإلكتروني الذي عرض لقطات لطائرة "بي - بي1" الحربية أثناء هبوطها في قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية، "لأول مرة منذ 20 عاماً هبطت طائرة في شبه الجزيرة العربية"، مشيرةً إلى أن "تحليق القاذفتيْن الأربعاء الماضي كان الأقرب على الإطلاق إلى كوريا الشمالية".
وأكدت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية تحليق الطيران الجوي الحربي الأميركي في سماء بلادها، لكنها أوضحت أن "المقاتلات حلقت فوق موقع أميركي للتدريب بالذخيرة الحيّة في منطقة بوتشيون شمال البلاد".
بيونغ يانغ تدين: استفزاز مسلح
وتجاهلت السلطات الكورية الشمالية الإدانات الدولية منذ أن أجرت خامس تجاربها النووية، وأعلنت هذا الأسبوع عن نجاح محرك صاروخ جديد سوف يستخدم لإطلاق أقمار صناعية في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
ويقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة، إن مناقشات بدأت بين الولايات المتحدة والصين بشأن قرار محتمل لـ مجلس الأمن, ردّاً على التجربة النووية الخامسة لبيونجيانج، لكن بكين لم تفصح بشكل مباشر عن نيّتها دعم اتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية.