صاروخ "زلزال 2" يمني على تجمعات عسكرية سعودية في نجران
القوة الصاروخية في الجيش اليمني تستهدف موقع الطلعة الشمالية بنجران بصاروح "زلزال2"، بعد استهداف طائرات التحالف تشن عدة غارات على مدينة صنعاء القديمة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد يصدر قراراً بالعفو العام لكل يمني شارك قولاً أو فعلاً بحرب التحالف السعودي على اليمن منذ آذار/ مارس عام 2015.
يأتي ذلك بعد استهداف طائرات التحالف السعودي مدينة صنعاء القديمة والتي أدّت لاستشهاد مواطن وجرح آخرين في الوقت الذي نددّت فيه هيئة الحفاظ على المدن التاريخية بصنعاء باستهداف مدينة صنعاء القديمة للمرة الثالثة.
ودعت الهيئة في بيان لها الثلاثاء منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية المعنية والمهتمة بالحفاظ على التراث إلى تحمّل مسؤلياتها لحماية المعالم التاريخية بعد استهدافها بشكل ممنهج باليمن من قبل العدوان السعودي حسب وصفها. وفي تعز جنوبي اليمن، شنّت طائرات التحالف السعودي 3 غارات جوية استهدفت جبل أَوْمَان بمديرية التعزية. كما امتدت الغارات لتستهدف مديرية حَرَض الحدودية إلى الغرب من اليمن بمحافظة حَجة غرب اليمن، وتحدث مصدر عسكري للميادين عن تواصل القصف الصاروخي والمدفعي المتبادل بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي والسعودية من جهة أخرى على امتداد الشريط الحدودي بحرض وميدي. كما شنّت القوات السعودية قصفاً صاروخياً مكثّفاً خلال الساعات الماضية استهدفت فيه مديرية غَمِرْ الحدودية غرب مدينة صعدة شمال اليمن. وقُتل عدد من قوات هادي بينهم القيادي الميداني حبوب الردفاني خلال مواجهات مع الجيش واللجان في مديرية كَـرِش شمالي محافظة لحج جنوب اليمن.
قرار عفو يمني
وبحسب القرار المذكور، فإنه "يأتي لإتاحة الفرصة لمن ساند حرب التحالف السعودي على اليمن، ولمن انخرط من اليمنيين في أعمال عدائية تخدم التحالف في العودة إلى الحياة العامة، وللحيولة دون استمرار التحالف السعودي في المتاجرة بدماء اليمنيين وبث الفرقة والنيل من الوحدة الوطنية والتماسك والتلاحم الإجتماعيين المعهودين في الشعب اليمني".
وفي المقابل يُستثنى من العفو الشامل بمقتضى هذا القرار، "كل من استجلب وألبّ الحرب على اليمن، أومن ارتكب جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب اليمني وساعد بتحديد الإحداثيات التي أضرت باليمنيين والبنية التحتية لليمن، أو من ارتكب أو ساهم في ارتكاب جرائم إرهابية و كلّ من ارتكب جرائم سلب ونهب وهتك الأعراض، بالإضافة إلى السجناء الفارين من السجون أثناء الحرب أو قبلها، كذلك كل من وقع في الأسر وهو يقاتل في صف العدوان بعد انتهاء مدة الإمهال المحددة" ، كما جاء في قرار العفو العام.