15 قتيلاً في غرق سفينة في نهر بتايلاند

مصرع 15 شخصاً وإصابة 14 آخرين عد غرق سفينة كانت تحمل 100 شخص في نهر شاو فرايا جنوب تايلاند. الحادثة خلّفت 13 شخصاً بينهم ستة أطفال في عداد المفقودين.

تايلاند سجلت في السنوات الاخيرة جرائم ضد أجانب وإضطرابات سياسية. ومع ذلك يستمر السياح في التوجه الى هذا البلد.
عثر اليوم على جثة طفل في الثامنة من عمره غداة غرق سفينة مكتظة كانت تقل حجاجاً مسلمين في نهر شاو فرايا بالقرب من مدينة إيوثثايا جنوب تايلاند. وكانت السفينة تقل أكثر من مئة شخص من الحجاج العائدين من مسجد، عندما غرقت بعد ظهر الاحد إثر اصطدامها بجدار ضفة النهر الذي يشهد تيارات قوية.

وقال ريوات براسونغ نائب حاكم ايوتثايا لوكالة فرانس برس إن "عدد القتلى تأكد الآن وهو 15 ولا يزال 14 شخصاً في المستشفى". وأضاف "إنه لا يعتقد أن بين القتلى أجانب". وقال سودي بوينغبيكول قائد شرطة ايوتثايا إن "قبطان السفينة سيلاحق بسبب إهمال في القيادة وعدم احترام قواعد الملاحة"، وقد تم إيقاف قبطان السفينة.
ويستخدم المنقذون لوحاً أبيض يتضمن لائحة بأسماء المفقودين الذي حدد ظهر الاثنين بـ13 شخصاً بينهم ستة أطفال.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون وقوف السفينة فجأة بعد ارتطامها بالضفة الإسمنتية وغرقها في ثوان. وعرضت شبكات التلفزيون التايلاندية مشاهد لما بعد الحادث يظهر فيها ركاب يتم انتشالهم من المياه ومحاولات لإنعاش اشخاص فقدوا الوعي.


واحتلت تايلاند المرتبة الثانية في عدد القتلى بحوادث السير بعد ليبيا وفق ما قالته منظمة الصحة العالمية. واتخذت المجموعة العسكرية الحاكمة إجراءات قاسية حيال مخالفة القوانين لكنها أخفقت في حل مشكلة السلامة في أنظمة النقل العام في البلاد.

وشاو فرايا هو النهر الرئيسي الذي يمر عبر بانكوك ويعد طريق نقل أساسياً. كما يمر عبر ايوتثايا العاصمة التايلاندية القديمة التي تضم معابد بوذية على ضفتي النهر. وكانت إيوتثايا التي تأسست في 1350 واحدة من عواصم مملكة سيام الاسم السابق لتايلاند.

اخترنا لك