افتتاح أعمال قمة دول عدم الانحياز

قمة دول عدم الانحياز تفتح اليوم الخميس في دورتها الـ17 في مارغريتا تحت عنوان "متحدون على طريق السلام" بحضور وزراء الخارجية الممثلين عن 120 دولة.

قمة دول عدم الانحياز تبدأ دورتها الـ17 في جزيرة مارغريتا بفنزويلا
افتتحت أعمال القمة الـ17 لدول عدم الانحياز في مارغاريتا اليوم الخميس تحت عنوان "متحدون على طريق السلام" على مستوى وزراء الخارجية بحضور ممثلين عن 120 دولة.

وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز شددت في كلمة الافتتاح على أهمية هذه القمة في هذا الوقت تحديداً وما تعانيه بلادها من حرب اقتصادية. وشكرت كل الدول المشاركة كدعم دولي لفنزويلا، وضرورة تفعيل أعمال الحركة على أرض الواقع لينعكس ذلك على الشعوب ولتحقيق الأمان لهم.

أما وزيرالخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فالقى كلمة بمناسبة ترؤس بلاده القمة الماضية، فشكر فنزويلا شعباً وحكومة، مؤكداً أن هذه الاجتماعات المتواصلة للحركة هي "فرصة للتشاور في التحديات التي تواجهها هذه الدول".

ورأى ظريف أن التدخلات الخارجية في شؤون الدول تشكل تهديداً على تضامن دول الحركة، ولاسيما الإرهاب الذي يضرب دولاً لطالما عانت من الظلم كما يحدث اليوم في العراق وسوريا والعنف بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وخرقه لكل القوانين الدولية.

كذلك تطرق وزير الخارجية الايراني إلى الحرب اليمنية ، مطالباً "بضرورة التضامن مع الشعب اليمني المسالم".

بدوره، طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الحركة بأن تستخدم سلطتها لوضع حد للعنف، ولا سيما  لمساندة الشعب الفلسطيني لما يتعرض له يومياً من جرائم ترتكب بحقه من حملات الاعتقال والقتل الذي يستهدف الأطفال قبل الكبار، والحرب المستمرة من قبل الاحتلال على فلسطين، ولا سيما على قطاع غزة المحاصر.

وأعلن وزير خارجية كوبا التضامن مع  اللاجئين من جراء الحروب التي سببتها الدول الغربية، وكذلك التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تخرق حقوقه يومياً، مؤكداً أن الحصار على كوبا لا يزال مستمراً وقائماً من قبل الولايات المتحدة، معتبراً أن ما يحصل "مثال على خرق مبادئ هافانا".

كذلك كانت كلمات لدول أذربيجان وزيمبابواي وأندونيسيا.

اخترنا لك