أكثر من ثلاثة ملايين طفل لاجئ محرومون من التعليم
يُحرمُ أكثر من 3 ملايين طفل لاجئ من التعليم بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وسط تزايد كبير في هذا العدد منذ عام 2011.
وجاء في تقرير للمفوضية أنّ الافتقار للتعليم الأساسي سيؤثر في فرص اللاجئين في الحياة المستقبلية.
المفوضية رأت أنّ الدول الفقيرة التي تستضيف لاجئين تعاني من أجل تعليم مواطنيها، وتدفُق اللاجئين إليها يفاقِمُ المشكلة عند هذه الدول.
وصرّح مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإيطالي فيليبو غراندي في بيان قائلاً "إنها أزمة بالنسبة الى ملايين الأطفال اللاجئين".
وأضاف غراندي "تعليم اللاجئين يتعرض لإهمال شديد"، داعياً قادة دول العام المشاركين في قمة تستضيفها الأمم المتحدة الأسبوع المقبل حول أزمة الهجرة إلى تشجيع تعليم هؤلاء الأطفال.
وتستضيف الأمم المتحدة في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري في نيويورك، القمة الأولى حول اللاجئين والمهاجرين، يليها في اليوم التالي مؤتمر للدول المانحة يترأسه الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأشار غراندي إلى أنه "وبينما تدرس الأسرة الدولية السبل الأفضل لمواجهة أزمة اللاجئين، علينا التفكير أبعد من حاجات البقاء".
ولفت غراندي إلى أن "التعليم يتيح للاجئين بناء مستقبل إيجابي في البلد الذي يستقبلهم وفي بلدهم الأصلي بعد عودتهم إليه".
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن عدد الاطفال والمراهقين في سن الدراسة من اللاجئين والمهاجرين ظل مستقراً نسبياً خلال العقد الأول من القرن الحالي وقارب 3,5 ملايين نسمة. لكن ومنذ العام 2011 هذا العدد في تزايد مستمر بوتيرة 600 ألف شخص سنوياً.
وفي العام 2014 وحده، ارتفع عدد اللاجئين في سن الدراسة بنسبة 30% ما يحتّم إنشاء 12ألف صف دراسي كل عام وإيجاد 20 ألف من المعلِّمين الجدد كل سنة، وفق الأمم المتحدة.