توافد حجاج بيت الله الحرام إلى منى لرمي الجمرات  في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأدى الحجيج صلاة العيد في المسجد الحرام بعدما باتوا ليلتهم في مزدلفة ووقفوا امس في عرفة.  خطيب المسجد الحرام  أشاد اليوم بالاجراءات المتخذة خلال موسم الحج هذا العام فيما رأى مراقبون أن الخطبة تميزت بالتهدئة برغم التوتر السائد بين السعودية وإيران التي قاطعت موسم الحج هذا العام على خلفية حادثة منى. توتر فاقمه وصف المفتي العام  للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الايرانيين بأنهم مجوس وكفار.

وأدى الحجيج صلاة العيد في المسجد الحرام بعدما باتوا  ليلتهم في مزدلفة، وأدّوا ركن الحج الأعظم في صعيد عرفة.

يقصد الحجيج وادي منى وهو يوم النحر في العاشر من ذي الحجة ليفتدوا أنفسهم بالأضاحي، كما فدى الله سيدنا اسماعيل بذبح عظيم وهو الحج الأكبر وآخر مناسك الحج إلى حين طواف الوداع.

تختتم مناسك الحج بطواف الوداع على الكعبة الشريفة مصداقاً لقول النبي الكريم لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت، حيث ينزل الحجاج من منى إلى المحصب  ويبيتون ليلتهم الأخيرة فيه ليدخلوا مكة قبل طلوع الفجر.

بعد طواف الوداع يصلي الحاج أو المعتمر ركعتين لتكون آخر ركعتين، في الزيارة يلقي فيهما ما شاء من دعاء بين يدي ربه جوهره القول كما كان يردد النبي الكريم "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".

وكانت السلطات السعودية قد أعلنت أن عدد ضيوف الرحمن هذا العام بلغ نحو مليوني حاج.