الخارجية الأميركية تنتقد بشدة استخدام نتنياهو مصطلح "تطهير عرقي" ضدّ الفلسطينيين
نتنياهو يصف إرادة الفلسطينيين إنشاء دولة تخلو من سكان يهود بأنه "تطهير عرقي" وطلب "شائن". الخارجية الأميركية تنتقد تصريحات نتنياهو وتصفها "بغير الملائمة والمفيدة" وبأنها "عقبة" أمام السلام.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن في وقت سابق أن "الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلاً لن تسمح لمستوطن إسرائيلي واحد بأن يعيش داخل حدودها". ويأمل الفلسطينيون في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة إلى جانب قطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وتعتبر معظم الدول الغربية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية، وتمثل عقبة أمام السلام. في حين ترفض "إسرائيل" ذلك وتؤكد أن اليهود يعيشون في هذه الأراضي منذ آلاف السنين. وكانت الحكومة الاسرائيلية وافقت أخيراً على بناء 284 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
انتقاد إسرائيلي لتصريحات نتنياهو
وقال رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ في ندوة ثقافية في تل ابيب اليوم إن "أقوال نتنياهو تمحو مفهوم الكتل الاستيطانية باعتباره الطريق الوحيد لدفع رؤيا الدولتين إلى الأمام:. وبدورها، قالت عضو الكنيست تسيفي ليفني في ندوة ثقافية في حولون إنه رغبة من نتنياهو بالحفاظ على جميع المستوطنات فانه يمس بالكتل الاستيطانية والأمن ويجرنا إلى دولة واحدة غير يهودية وعنيفة. واعتبرت ليفني أنه في أعقاب أقوال نتنياهو تعتبر الولايات المتحدة أن جميع المستوطنات ولا سيما الكتل الاستيطانية عقبة. وكانت واشنطن قد انتقدت تصريحات نتنياهو وأكدت أن الإدارة الأميركية الحالية مثل نظيراتها السابقة تعتبر استمرار أعمال البناء في المستوطنات عقبة أمام السلام . ولفتت المتحدة باسم الخارجية الأميركية إلى أن دفع إسرائيل مشاريع لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات وشرعنة نقاط استيطانية عشوائية ومصادرة أراض وتسريع وتيرة هدم منازل فلسطينية خلال العام الحالي يثير تساؤلات حول نواياها بعيدة المدى في الضفة الغربية.