البائعون السعوديون أوّل المتضررين من انخفاض عدد الحجاج
يبدو أن موسم الحج هذا العام سيكون صعباً على البائعين السعوديين، بحيث سيؤثر انخفاض عدد الحجاج هذا العام بسبب الأوضاع الامنية في المنطقة العربية على مبيعاتهم.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 8 أيلول 2016
يشكو بائعون محليون من النقص في عدد الحجاج
وصل عدد الحجاج الوافدين الى السعودية
لأداء فريضة الحج الى نحو مليون و323 ألفاً و510 حاجاً، حتى يوم 7 أيلول / سبتمبر،
أي قبل ثلاثة أيام من بدء المناسك، بحسب سلطات الحج.
ويشكو بائعون محليون من النقص في عدد
الحجاج هذا العام والذي سيؤثر سلباً على أعمالهم، ويرجحون السبب إلى "حالة
عدم الإستقرار التي إبتليت بها منطقة الشرق الأوسط والتوسعة في الحرم".
وفي الوقت نفسه توقع مروان بن عباس،
عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة ورئيس اللجنة الوطنية
للحج والعمرة، إزدياد عدد حجاج الخارج والداخل.
وقال في مقابلة مع تلفزيون "رويترز"،
"هو التخفيض صاحبه كساد نظير كمان الظروف السياسية
اللي حوالينا في بعض الدول..الظروف الاقتصادية أثرت. أتوقع يعني اليوم إحنا فيه
انخفاض عن الموسم الماضي، يعني 50% حجم العجز أو النقص في المقارنة يمكن مثلا
أربعة او خمسة مليار".
أسباب كثيرة تؤدي الى تراجع حجم
المبيعات وانخفاض مدخول البائعين في الموسم الحالي.
ويعتبر علي الحربي، البائع في سوق
الذهب منذ 28 عاماً، أنّ "الإضطرابات في المنطقة تجعل الحجاج لا يقبلون على
شراء الهدايا". وقال في حديث مع رويترز "فيه
تعثر بسبب إنه البلدان العربية يعني تصيبها مشاكل والحروب وهذه أثرت على دخل
الإنسان. ولما بيجي هنا وضعه مش وضع زي لما تكون الدنيا في سلام".
أمّا محمد شمس الدين،
بائع الهدايا، فيؤكد بـ"أنّ التوسعة في أماكن الحج تسببت في تراجع عدد عملائه
هذا الموسم". ويضيف "بالنسبة للحجاج أقل على ما أظن من كل سنة. بالنسبة للحركة عندنا هنا
في السوق بالذات يعني أقل. لأنه الحجاج بالنسبة للأزمات ومشاكل الدول هذه كلها
أقل. بالنسبة للحرم..برده الحرم البيبان (الأبواب) مسكرة (مغلقة) وهذا ما خلص
المشروع. لو انكمل (تمّ) المشروع كان السوق أقوى".