ساحل العاج تشن حملة ضد الزراعة غير الشرعية للكاكاو
السلطات في ساحل العاج تطرد عشرات الآلاف من مزارعي الكاكاو غير الشرعيين وأسرهم ومئات الآلاف من المتبقين قد يطردون أيضاً، وتأتي هذه الحملة الحكومية كخطوة ضرورية لإنهاء زراعة الكاكاو بشكل غير قانوني في ثماني متنزهات وطنية، وخمس محميات طبيعية، ونحو 231 غابة محمية.
طردت سلطات ساحل العاج عشرات الآلاف من مزارعي الكاكاو غير الشرعيين
طردت السلطات في ساحل العاج عشرات الآلاف من مزارعي
الكاكاو غير الشرعيين وأسرهم من متنزه مونت بيكو الوطني، وقال مسؤولون في قطاع
الغابات إن مئات الآلاف المتبقين قد يطردون أيضاً.
وجاءت هذه الحملة الحكومية في مونت بيكو كخطوة ضرورية لإنهاء زراعة الكاكاو بشكل غير قانوني في ثماني متنزهات وطنية، وخمس محميات طبيعية، ونحو 231 غابة محمية. ويأتي هذا الإجراء في إطار حملة حكومية صارمة على المزارعين غير الشرعيين، ومحاولة أخيرة لإنقاذ الغابات التي تتقلص بأسرع وتيرة في أفريقيا، والتي يعيش بداخلها قرود شمبانزي وفيلة الغابات المهددة بالانقراض وفرس النهر القصير. ورغم أن الكاكاو وهو المكون الرئيسي للشوكولاتة ساعد البلاد لتكون مزدهرة نسبياً، إلا أنه وضعها قد يتحول إلى كارثة بيئية.
وتقول بيانات الاتحاد الأوروبي، إن ساحل العاج خسرت 80 في المئة من غاباتها البكر، منذ فترة الاستقلال عن فرنسا عام 1960 وحتى 2010، وفق "فرانس برس".
وخلال الأزمة التي استمرت من 2002 وحتى 2011، والتي شهدت حربين أهليتين، هجر الحراس ومسؤولو الغابات التي كانوا يحمونها. ومنذ الاستقلال عام 1960 أقامت ساحل العاج اقتصادها وهو الأكبر في غرب أفريقيا على الزراعة، وتزرع حالياً نحو 40 في المئة من الكاكاو في العالم، والذي يمثل نحو 15 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي للدولة.
وجاءت هذه الحملة الحكومية في مونت بيكو كخطوة ضرورية لإنهاء زراعة الكاكاو بشكل غير قانوني في ثماني متنزهات وطنية، وخمس محميات طبيعية، ونحو 231 غابة محمية. ويأتي هذا الإجراء في إطار حملة حكومية صارمة على المزارعين غير الشرعيين، ومحاولة أخيرة لإنقاذ الغابات التي تتقلص بأسرع وتيرة في أفريقيا، والتي يعيش بداخلها قرود شمبانزي وفيلة الغابات المهددة بالانقراض وفرس النهر القصير. ورغم أن الكاكاو وهو المكون الرئيسي للشوكولاتة ساعد البلاد لتكون مزدهرة نسبياً، إلا أنه وضعها قد يتحول إلى كارثة بيئية.
وتقول بيانات الاتحاد الأوروبي، إن ساحل العاج خسرت 80 في المئة من غاباتها البكر، منذ فترة الاستقلال عن فرنسا عام 1960 وحتى 2010، وفق "فرانس برس".
وخلال الأزمة التي استمرت من 2002 وحتى 2011، والتي شهدت حربين أهليتين، هجر الحراس ومسؤولو الغابات التي كانوا يحمونها. ومنذ الاستقلال عام 1960 أقامت ساحل العاج اقتصادها وهو الأكبر في غرب أفريقيا على الزراعة، وتزرع حالياً نحو 40 في المئة من الكاكاو في العالم، والذي يمثل نحو 15 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي للدولة.
