عبد اللهيان: طهران لم تغلق الأبواب أمام إعادة العلاقات مع الرياض

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يقول إن إيران وتركيا لا تزالان تفكران بنفس الأسلوب تجاه سوريا، و المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني يقول أنّ طهران لم تغلق الأبواب أمام عودة العلاقات مع الرياض.

قاسمي: الوساطة العمانية بين إيران والسعودية بشأن فاجعة منى غير مطروحة

قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان في لقاء مع وكالة تسنيم، إنّ السعودية كانت تبحث عن ذريعة لتوتير وقطع علاقاتها مع إيران، وقد دفعت أموالاً لعدة دول من أجل أن تحذو حذوها.

وفي حين أشار عبداللهيان إلى أنّ السعودية بلدٌ مهم في المنطقة لا يمكن تجاهله، رأى أنّ الأخيرة بشنّها الحرب على اليمن أرادت أن تثبت وجودها الإقليمي أمام الإدارة الأميركية وأنها قادرة على تنفيذ مهمات.

وأضاف عبداللهيان "الهجوم السعودي على اليمن تم بالتنسيق الكامل مع الجانب الأميركي وبدعمٍ لوجستيّ ومخابراتيّ منه.

وأكد عبداللهيان أنّ طهران لم تغلق الأبواب أمام إعادة العلاقات مع الرياض، لكنها تأمل أن يتجنّب السعوديون اتخاذ قرارات عاطفية، وأن يصححوا من سلوكهم في المنطقة ويفكروا بتعقّل.

يُذكر أنّ السعودية بادرت لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية الإحتجاج الغاضب الذي حصل في طهران بتاريخ 2 كانون الثاني/ يناير 2016، وذلك رفضاً لقيام السلطات السعودية بإعدام الشيخ نمر باقر النمر.

قاسمي: إيران وتركيا لا تزالان تفكران بنفس الأسلوب تجاه سوريا

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في مؤتمرٍ صحفي، إنّ الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني يزورالعاصمة الفنزويلية كراكاس قريباً لتسليم رئاسة قمة عدم الإنحياز إلى الرئيس الفنزويلي.

وأشار قاسمي أنّ الوساطة العُمانية بين إيران والسعودية بشأن فاجعة منى غير مطروحة والخارجية الإيرانية تابعت هذه القضية، لكن قطع العلاقات بين البلدية أدى إلى تعقيد الأمر.

وعن التحرك التركي العسكري داخل الأراضي السورية قال قاسمي إنه يمكن تفهم التحرك التركي ضد الإرهابيين في سوريا،  لكن هذا الأمر لا يجب أن يتم دون التنسيق مع الحكومة السورية المركزية وأخذ موافقتها، لافتاً إلى أنّ إيران وتركيا لا تزالان تفكران بنفس الأسلوب تجاه سوريا.

وأكد قاسمي أنّ السلطات الإيرانية ترفض أصل فكرة تعيين محقق خاص لإيران في مجال حقوق الإنسان، معتبراً أنه "من السخرية أن يكون للسعودية دور في تعيين محققين بشأن حقوق الإنسان".

وحول العلاقات بين إيران وبريطانيا أكد قاسمي أنّ البلدين يريدان رفع العلاقات إلى مستوى سفير ولكن هذا لا يعني حل الخلافات بين الدولتين.

اخترنا لك