الجيش التركي يكثف عملياته ضد حزب العمال الكردستاني
الجيش التركي يقصف مواقع لحزب العمال الكردستاني ويقول إنه تصدى لمئة مقاتل في مواجهات يوم السبت دون تحديد عدد القتلى والجرحى في صفوف المقاتلين الكرد.
الجيش التركي أعلن عن مقتل قيادي في حزب العمال الكردستاني في المواجهات في وان
كثف الجيش التركي عملياته ضد مقاتلي حزب العمال
الكردستاني شرق البلاد في وقت واصلت أنقرة عملياتها في شمال سوريا. وتأتي هذه الضربات بعد ساعات على مقتل 22 جندياً تركياً
في مواجهات في المنطقة نفسها. ودمرت الطائرات التركية أربع مواقع للكردستاني في
إقليم هكاري عند الحدود مع العراق وفق ما نقلت وكالة أنبار الأناضول الرسمية عن
مصادر أمنية.
وقالت المصادر نفسها إن الجيش قصف خلال الليل ستة مواقع
أخرى للمقاتلين الكرد في منطقة جبل تندوريك بين إقليمي اغري ووان مشيرة إلى مقتل هاكان يني القيادي في المنظمة التي تصنفها أنقرة "إرهابية" في قضاء
"تشالدران" التابع لولاية "وان" جنوب شرقي البلاد.
وفي بيان له قال الجيش إنه شل قدرة 100 مقاتل خلال المواجهات يوم السبت دون تحديد عدد القتلى أو الجرحى في صفوف هؤلاء. ووفق وكالة دوغان فإن غالبية المقاتلين الكرد انسحبوا باتجاه شمال العراق حيث القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني.
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أعلن في كلمة له في دياربكر جنوب البلاد عن تخصيص مبلغ 12 مليار ليرة تركية أو ما يقارب 3.6 مليار يورو للمناطق المتضررة بالهجمات الأخيرة جنوب البلاد من بينها 1.9 مليار لمدينة سور في دياربكر الأكثر تضرراً. وفي الوقت الذي تواصل فيه أنقرة حربها ضد حزب العمال الكردستاني من جهة وقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في الصين دول حلف شمال الأطلسي إلى تبني موقف موحد بخصوص كل "المنظمات الإرهابية".
وقال أردوغان بعد لقائه نظيره الأميركي باراك أوباما "لا يوجد إرهابي جيد وآخر سيء. كل أشكال الإرهاب سيئة ويجب أن نواجهها". كما شدد أردوغان على ضرورة تجنب إنشاء منطقة حكم ذاتي كردية عند الحدود التركية السورية. وقال أردوغان "إن على قوات التحالف أن تظهر تضامنها مع تركيا في هذه المواجهة" معرباً عن اعتقاده بإمكانية ربح هذه المعركة. وأكد الرئيس التركي استمرار الحرب ضد داعش وحزب العمال الكردستاني وقوات حماية الشعب الكردية في سوريا. في غضون ذلك لم تسجل خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أي مواجهة برية بين القوات التركية والقوات المويدة للكرد على الأرض السورية حيث تركزت هجمات الجيش التركي على داعش. وبحسب بيان تناقلته وكالات تابعة للحكومة قصف الجيش التركي أربعة أهداف لداعش بعد أن كان فتح جبهة جديدة من خلال إرساله دبابات إلى قرية الراعي.
وفي بيان له قال الجيش إنه شل قدرة 100 مقاتل خلال المواجهات يوم السبت دون تحديد عدد القتلى أو الجرحى في صفوف هؤلاء. ووفق وكالة دوغان فإن غالبية المقاتلين الكرد انسحبوا باتجاه شمال العراق حيث القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني.
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أعلن في كلمة له في دياربكر جنوب البلاد عن تخصيص مبلغ 12 مليار ليرة تركية أو ما يقارب 3.6 مليار يورو للمناطق المتضررة بالهجمات الأخيرة جنوب البلاد من بينها 1.9 مليار لمدينة سور في دياربكر الأكثر تضرراً. وفي الوقت الذي تواصل فيه أنقرة حربها ضد حزب العمال الكردستاني من جهة وقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في الصين دول حلف شمال الأطلسي إلى تبني موقف موحد بخصوص كل "المنظمات الإرهابية".
وقال أردوغان بعد لقائه نظيره الأميركي باراك أوباما "لا يوجد إرهابي جيد وآخر سيء. كل أشكال الإرهاب سيئة ويجب أن نواجهها". كما شدد أردوغان على ضرورة تجنب إنشاء منطقة حكم ذاتي كردية عند الحدود التركية السورية. وقال أردوغان "إن على قوات التحالف أن تظهر تضامنها مع تركيا في هذه المواجهة" معرباً عن اعتقاده بإمكانية ربح هذه المعركة. وأكد الرئيس التركي استمرار الحرب ضد داعش وحزب العمال الكردستاني وقوات حماية الشعب الكردية في سوريا. في غضون ذلك لم تسجل خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أي مواجهة برية بين القوات التركية والقوات المويدة للكرد على الأرض السورية حيث تركزت هجمات الجيش التركي على داعش. وبحسب بيان تناقلته وكالات تابعة للحكومة قصف الجيش التركي أربعة أهداف لداعش بعد أن كان فتح جبهة جديدة من خلال إرساله دبابات إلى قرية الراعي.
