ألمانيا تدعو الى فرض عقوبات على سوريا

منسق الشؤون الروسية بالحكومة الألمانية، يدعو الى فرض عقوبات على سوريا بسبب ما أسماه هجومين بغاز الكلور على مدنيين، ويشير إلى أنّ موسكو "تهتم بأن تكون صديقة للحكومة السورية بدلاً من الرد على الانتهاكات المستفزة".

يرلر: على روسيا أن تقرر إن كانت تريد المخاطرة بعزلة دولية
 دعا جيرنوت إيرلر، منسق الشؤون الروسية بالحكومة الألمانية الأمم المتحدة اليوم، إلى السعي لفرض عقوبات على سوريا "بسبب هجومين بغاز الكلور على مدنيين".
وأفاد إيرلر بأنّ  "النتائج واضحة"، مضيفاً أن "على روسيا أن تقرر إن كانت تريد المخاطرة بعزلة دولية في هذه القضية".
من جانبه، قال إيرلر وهة، عضو الحزب الديمقراطي الاستراكي، في مقابلة مع صحيفة نوي أوسنابوكر تسايتونج قائلاً إنه "يجب أن تفرض الأمم المتحدة عقوبات واضحة رغم التهديد الروسي باستخدام الفيتو"، مشيراً الى أنّه "من الواضح اهتمام روسيا بأن ينظر اليها كصديقة للحكومة السورية، بدلاً من المشاركة في الاجراءات والعقوبات للرد على الانتهاك المستفز للمعاهدات".
وكان مجلس الأمن بدأ يوم الثلاثاء مناقشة مسألة فرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات المرتبطة بهجومين بغاز الكلور على مدنيين، اتهمت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيهما الحكومة السورية.

وذكر تحقيق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأقره مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أن مقاتلي داعش استخدموا غاز خردل الكبريت.

وكان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، قد أكد أن قضية الكيميائي تم تصنيعها لاستخدامها ضد الحكومة السورية.

وأضاف الجعفري في حوار مع الميادين، إلى أن هناك الكثير من الثغرات في تقرير مجلس الأمن الدولي حول استخدام الكيميائي في سوريا.
وإذّ ذكّر ان أول مركز تم إنشاؤه في تركيا لمتابعة "مسرحية" الكيميائي بعد يوم على ما جرى في خان العسل عام 2012، قال إن الأمم المتحدة ودول نافذة تقاعست عن مساعدة سوريا في معرفة من استخدم الكيميائي في خان العسل".
ولفت إلى أن التقرير النهائي للجنة تفتيش الكيميائي في سوريا لم يصدر بعد وأن ما نشر يستند إلى شهادات زور، وقد تمّت فبركة ما يقارب ستين جهة للشهادة ضد الحكومة السورية في موضوع الكيميائي، معتبراً أن الملف جزء من الضغط على دمشق وحلفائها.
وذكّر المندوب السوري أن الحكومة السورية وجهت 11 رسالة عن استخدام الكيميائي لكن لجنة التفتيش لم تأخذ بها. 

اخترنا لك