قتلى وجرحى بغارات تركية على مناطق بريف حلب

كشف مصدر كردي مطلع للميادين أن واشنطن تزود قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح والعتاد في حربها ضد القوات المدعومة من تركيا.

وذكرت مواقع تركية أن عدداً من المدنيين استشهدوا وجرح آخرون في قصف الطائرات والدبابات التركية صباحا مناطق واقعة شمال منبج بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا، فيما افاد المرصد السوري المعارض بمقتل عشرين مدنيا وجرح عشرات آخرين.

ونقل المرصد لاحقاً أن ما لا يقل عن 15 مواطناً استشهدوا وأصيب 25 آخرون بجراح، غالبيتهم جراحهم خطرة، بعد استهداف الطائرات التركية مزرعة قرب قرية مغر الصريصات الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
من جهته اعلن الجيش التركي مقتل خمسة وعشرين مسلحا كرديا في ضربات جوية تركية في شمال سوريا.

تطورات سبقها مقتل جندي تركي واصابة ثلاثة في اطلاق صاروخ على دبابة قرب جرابلس.

مصادر عسكرية ذكرت أن الصاروخ أطلق من أراض تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، كما اعلنت فصائل عسكرية منضوية ضمن (قوات سوريا الديمقراطية) تدمير دبابتين للجيش التركي في محيط قرية العمارنة.

 الى ذلك كشف زعيم جماعة السلطان مراد المنضوية ضمن المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا أن هدف هذه القوات هو انتزاع السيطرة على مدينة منبج من تحالف قوات سوريا الديقراطية.

 ووفق العقيد المنشق أحمد عثمان فإن قواته تتقدم باتجاه منبج حيث حصنت قوات سوريا الديمقراطية مواقعها مرجحا السيطرة عليها في غضون وقت قصير.

وذكر المرصد السوري المعارض أن "ضربات جوية ونيران مدفعية تركية قتلت 20 شخصاً على الأقل وأصابت العشرات اليوم الأحد في قرية بشمال سوريا، حيث تقاتل تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية جماعات متحالفة مع الأكراد".

وأضاف أن "50 شخصا أصيبوا في المجمل خلال الهجوم على قرية جب الكوسا في منطقة واقعة تحت سيطرة جماعات متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الأكراد".

وقال المرصد إن معارضين سوريين تدعمهم تركيا انتزعوا السيطرة على قريتين من أيدي قوات متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الأكراد في شمال سوريا اليوم الأحد.

 

   وأضاف المرصد أن مقاتلي مجلس جرابلس العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية انسحبوا من قريتي العمارنة وعين البيضا عندما تقدم المعارضون المدعومون بالدبابات التركية نحوهم.

أكثر من 70 شهيد وجريح في قصف جوي ومدفعي تركي على قرية بريف جرابلس https://t.co/y3y9J9wTJ0

— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) August 28, 2016

وفي حلب افاد مراسلنا بموافقة الجبهة الشامية على إبرام اتفاق تهدئة لثمان وأربعين ساعة.  الجبهة وافقت أيضا على إدخال مساعدات انسانية الى الأحياء الشرقية للمدينة، كما اشترطت الجبهة وقفا كاملا للعمليات العسكرية على كامل الجبهات وليس فقط على محاور دخول المساعدات.  أما من جهة الحكومة السورية فقد أعربت عن استعدادها للتعاون على ادخال المساعدات سواء كانت عبر الأحياء الشرقية او الغربية. كما اعلنت عن استعدادها استقبال المدنيين عبر معابر محددة إضافة لتحديد معبر للمسلحين لمن يرغب في تسوية وضعه.