حمة الهمامي للميادين: حكومة الشاهد امتداد لحكومة الصيد "الفاشلة"
المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشعبية في تونس حمة الهمامي يقول في مقابلة مع الميادين "إن القصر الرئاسي رفض البحث في أسباب "فشل حكومة الصيد". ويتهم حركة النهضة برفض قيام مؤتمر حول الإرهاب لكي لا تسأل عن الشباب الذين أرسلوا إلى سوريا.
حمة الهمامي ما يعد للمنطقة بعد سيكس بيكو هو تقسيم المنطقة طائفياً وعرقياً
قال المتحدث الرسمي
باسم الجبهة الشعبية في تونس حمة الهمامي "إن طريقة تشكيل حكومة الشاهد وبرنامجها يشكلان امتداداً لحكومة الصيد الفاشلة"،
مشيراً إلى أن "بعض الوزراء في حكومة الشاهد هم من العهد السابق".
وأضاف الهمامي في حديث لبرنامج آخر طبعة على الميادين "أن القصر الرئاسي رفض البحث في أسباب فشل حكومة الصيد"، مؤكداً سعي الجبهة الشعبية إلى الحكم "على أساس برنامج أمني واقتصادي وسياسي لبناء تونس" لافتاً إلى أن "الجبهة الشعبية طالبت بفرض ضريبة استثنائية على الرساميل الكبرى لحل الأزمة الاقتصادية في تونس، وطرحت حلول للازمة الاقتصادية منها تغيير الورقة النقدية ورفع الحماية عن المفسدين".
الهمامي قال إن "الجبهة الشعبية تعارض الحكومة لأنها لا تريد مشاركة الرباعي الحاكم في تحويل تونس مستعمرة للخارج" معتبراً أنه "لا يمكن مواجهة الإرهاب دون إنهاء الازمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في تونس". ووصف الهمامي "السياسة الخارجية بعد الثورة بالعرجاء وغير المستقلة والمنخرطة في محاور خارجية" على حد قوله.
وأشار حمة الهمامي إلى "أن ما يعد للمنطقة بعد سايكس بيكو هو تقسيم المنطقة طائفياً وعرقياً" معتبراً أن "ما يجري في الوطن العربي هو حرب مدمرة لصالح الرجعية العربية وإسرائيل".
واتهم المسؤول في الجبهة الشعبية حركة النهضة بأنها "رفضت قيام مؤتمر حول الإرهاب لكي لا تسأل عن الشباب الذين أرسلوا إلى سوريا". كما حيا الهمامي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأضاف الهمامي في حديث لبرنامج آخر طبعة على الميادين "أن القصر الرئاسي رفض البحث في أسباب فشل حكومة الصيد"، مؤكداً سعي الجبهة الشعبية إلى الحكم "على أساس برنامج أمني واقتصادي وسياسي لبناء تونس" لافتاً إلى أن "الجبهة الشعبية طالبت بفرض ضريبة استثنائية على الرساميل الكبرى لحل الأزمة الاقتصادية في تونس، وطرحت حلول للازمة الاقتصادية منها تغيير الورقة النقدية ورفع الحماية عن المفسدين".
الهمامي قال إن "الجبهة الشعبية تعارض الحكومة لأنها لا تريد مشاركة الرباعي الحاكم في تحويل تونس مستعمرة للخارج" معتبراً أنه "لا يمكن مواجهة الإرهاب دون إنهاء الازمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في تونس". ووصف الهمامي "السياسة الخارجية بعد الثورة بالعرجاء وغير المستقلة والمنخرطة في محاور خارجية" على حد قوله.
وأشار حمة الهمامي إلى "أن ما يعد للمنطقة بعد سايكس بيكو هو تقسيم المنطقة طائفياً وعرقياً" معتبراً أن "ما يجري في الوطن العربي هو حرب مدمرة لصالح الرجعية العربية وإسرائيل".
واتهم المسؤول في الجبهة الشعبية حركة النهضة بأنها "رفضت قيام مؤتمر حول الإرهاب لكي لا تسأل عن الشباب الذين أرسلوا إلى سوريا". كما حيا الهمامي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
