وفد من وحدات الحماية الكردية يجتمع مع الوسيط الروسي في قاعدة حميميم

مراسلة الميادين تقول إن وحدات الأسايش عاودت مهاجمة مواقع الجيش السوري بالتقدم البرّي والقصف المدفعي، الذي استهدف دوار الباسل ومبنى البريد وبعض محطات الوقود، ومصادر عسكرية تؤكد للميادين أنّ الجيش السوري لم يرد على مصادر النيران.

الجيش السوري لم يرد على مصادر النيران
أكد مراسل الميادين في حلب أن الجيش السوري استعاد السيطرة على تلة أم القرع جنوب غرب حلب، وبذلك أعاد السيطرة على ثغرة الراموسة التي تمكن المسلحون من فتحها.
من ناحية أخرى أفادت مراسلة الميادين بأن وفدا من قيادات وحدات الحماية الكردية وصل الى قاعدة حميميم للقاء وفد حكومي سوري والجنرال الروسي الوسيط.

  هذا ويسود الهدوء الحذر مدينة الحسكة بعد خرق قوات الاسايس اتفاق تهدئة مع الجيش السوري برعاية روسية.

مراسلة الميادين أفادت في وقت سابق أن وحدات الأسايش هاجمت مواقع الجيش السوري بالتقدم البرّي والقصف المدفعي، الذي استهدف دوار الباسل ومبنى البريد وبعض محطات الوقود، ودامت الإشتباكات طيلة الليلة الماضية.

وأكدت مصادر عسكرية للميادين أنّ الجيش السوري لم يرد على مصادر النيران، وأضافت المصادر لمراسلتنا أنّ الوحدات الكردية استمرّت في هجومها من دون إحراز أي تقدم باستثناء بعض التقدم في حي غويران الشرقي، الذي يسيطر عليه الجيش السوري.
وشنت قوات الأسايش الكردية هجوماً واسعاً على محاور عدة في مدينة الحسكة، ولا سيما باتجاه حي غويران الشرقي، حيث سيطرت على كلية الاقتصاد ودوار الجندي المجهول وتقدمت باتجاه مبنى الاتصالات والصالة الرياضية مستخدمة الدبابات، وفق مصادر صحافية.
وجاءت هذه المواجهات بعد ساعات على إعلان التوصل إلى تهدئة بين الجيش السوري والمسلحين الكرد في المدينة بوساطة روسية، الامر الذي نفته القوات الكردية "الاسايش".

وبدأ الإشتباك منذ 6 أيام، ما استدعى وساطة روسية للوصول إلى هناك تهدئة ووقف إطلاق نار، لإجلاء الجرحى والضحايا من المدنيين والعسكريين، وبدء التفاوض الذي كان من المفترض أن يبدأ اليوم بين الطرفين.
وعاد الهدوء الحذر خلال ساعات الصباح ولا يزال حتى اللحظة في الأحياء التي شكلت مسرحاً للإشتباكات بين الطرفين.

وتتضارب التصريحات بين القيادات التركية، فهناك من يتحدث عن التهدئة وهناك من يؤكد أنّ المعركة ستستمر حتى إخراج الجيش السوري من الحسكة.

وتعيش مدينة الحسكة ظروفاً إنسانية صعبة، حيث يعاني السكان من انقطاع الماء والكهرباء، كما أنّه لم تدخل المواد الغذائية إلى المدينة منذ بدء الإشتباك الأخير. 

وقالت مراسلتنا إن الجانب الروسي عاد ليحاول تثبيت ما تم الإتفاق عليه أمس الأحد، وخلال الساعات القادمة ربما يتم الإعلان عن تهدئة جديدة أو يكون هناك انهيار تام للتهدئة.


اخترنا لك