"حماس": التصعيد الاسرائيلي يهدف لخلق معادلات جديدة في قطاع غزة
الطائرات الإسرائيلية تستهدف عدداً من المواقع في بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما تستهدف عدداً من المواقع التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وسكان مستعمرة سديروت يغادرون احتفالاً بعد سماع دوي انفجارات القصف الإسرائيلي. حركة حماس تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
الغارات الإسرائلية على غزة استهدفت عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية
حمّلت حركة حماس في بيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة إن هذا التصعيد يأتي في سياق مواصلة الاحتلال العدوان على الشعب الفلسطيني والرغبة في خلق معادلات جديدة في القطاع.
وأكد أبو زهري أن هذا العدوان لن يفلح في كسر إرادة الشعب أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة.
وجرح خمسة أشخاص من سكان قطاع غزة مساء الأحد في استهداف غارات اسرئيلية عدة مناطق شمال القطاع ولا سيما المناطق الشرقية لبيت حانون تبعها قصف مدفعي عنيف.
في المقابل نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصدر عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن آلاف الشاحنات ستدخل اليوم الإثنين إلى قطاع غزة. وأشار إلى أنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي أي نيّة للتصعيد لكن في حال تطلب الأمر فهو مستعد"، لافتاً إلى أن "الهدف هو فقط الحفاظ على الهدوء"، على حدّ تعبيره. وأضاف المصدر العسركي "نحن لا نستخف بسقوط صاروخ في وسط سديروت"، معتبراً أن الهجوم كان "خارجاً عن المألوف".وكان مراسل الميادين أفاد ليل أمس بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع حطين التابع لسرايا القدس، وموقع فلسطين التابع لكتائب القسّام شمال قطاع غزة.ودوت أصوات انفجارات عديدة في المناطق الشمالية لقطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدداً من المواقع للمقاومة الفلسطينية. وسمعت أصوات سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وقال مراسل الميادين إن عدداً من المواقع للمقاومة استهدفها القصف الإسرائيلي منها موقع حطين التابع لسرايا القدس، وموقع فلسطين التابع لكتائب القسام شمال قطاع غزة. كما استهدفت قوات الاحتلال خزاناً للمياه في منطقة بيت حانون.
جاء ذلك بعد سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة وانفجر وسط مستوطنة سديروت من دون تسجيل اصابات، وفق الشرطة الاسرائيلية.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية هذه هي المرة الأولى منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014 التي يسقط فيها صاروخ وسط سديروت التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن قطاع غزة. وقالت الوسائل نفسها إن سكان مستعمرة سديروت غادروا احتفالاً بانتهاء الصيف بعد سماع دوي انفجار الهجمات التي يشنًها الجيش على القطاع. وكان فلسطيني في غزة أصيب من جراء استهداف الاحتلال نقطة رصد للمقاومة بصاروخ طائرة استطلاع وقذيفة مدفعية في موقع فلسطين العسكري شمال القطاع.
وأكد أبو زهري أن هذا العدوان لن يفلح في كسر إرادة الشعب أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة.
وجرح خمسة أشخاص من سكان قطاع غزة مساء الأحد في استهداف غارات اسرئيلية عدة مناطق شمال القطاع ولا سيما المناطق الشرقية لبيت حانون تبعها قصف مدفعي عنيف.
في المقابل نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصدر عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن آلاف الشاحنات ستدخل اليوم الإثنين إلى قطاع غزة. وأشار إلى أنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي أي نيّة للتصعيد لكن في حال تطلب الأمر فهو مستعد"، لافتاً إلى أن "الهدف هو فقط الحفاظ على الهدوء"، على حدّ تعبيره. وأضاف المصدر العسركي "نحن لا نستخف بسقوط صاروخ في وسط سديروت"، معتبراً أن الهجوم كان "خارجاً عن المألوف".وكان مراسل الميادين أفاد ليل أمس بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع حطين التابع لسرايا القدس، وموقع فلسطين التابع لكتائب القسّام شمال قطاع غزة.ودوت أصوات انفجارات عديدة في المناطق الشمالية لقطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدداً من المواقع للمقاومة الفلسطينية. وسمعت أصوات سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وقال مراسل الميادين إن عدداً من المواقع للمقاومة استهدفها القصف الإسرائيلي منها موقع حطين التابع لسرايا القدس، وموقع فلسطين التابع لكتائب القسام شمال قطاع غزة. كما استهدفت قوات الاحتلال خزاناً للمياه في منطقة بيت حانون.
جاء ذلك بعد سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة وانفجر وسط مستوطنة سديروت من دون تسجيل اصابات، وفق الشرطة الاسرائيلية.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية هذه هي المرة الأولى منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014 التي يسقط فيها صاروخ وسط سديروت التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن قطاع غزة. وقالت الوسائل نفسها إن سكان مستعمرة سديروت غادروا احتفالاً بانتهاء الصيف بعد سماع دوي انفجار الهجمات التي يشنًها الجيش على القطاع. وكان فلسطيني في غزة أصيب من جراء استهداف الاحتلال نقطة رصد للمقاومة بصاروخ طائرة استطلاع وقذيفة مدفعية في موقع فلسطين العسكري شمال القطاع.
