قوات خاصة كندية تساعد قوات البيشمركة في الموصل
أكدت وسائل إعلام كندية أن قوات خاصة كندية تساعد قوات البيشمركة الكردية في الإعداد والتخطيط لتحرير مدينة الموصل أخر معاقل تنظيم داعش في العراق.
وبحسب القناة، فإن البيشمركة عملت على تحرير 12 قرية في اليومين الماضيين، حيث قامت القوات الكندية بالتواجد على مسافة قريبة من الموصل، لكنها لم تشارك في العمليات القتالية، واقتصر دورها على مراقبة المعارك وتقديم الاستشارات والتخطيط.
وقال القائد السابق لحلف "الناتو" في أفغانستان دايفيد فرايزر أن "استعادة الموصل سيبرهن للعالم أن تنظيم داعش هو على مشارف الانتهاء" معتبرا أن الموصل هي "الهدف الأهم" للتحالف الدولي.
وساهمت كندا في غارات التحالف الى أن قام الليبراليون بسحب المقاتلات الكندية لكن عملوا في الوقت نفسه على زيادة القوات الكندية العاملة على الأرض بحوالى 3 أضعاف. وأعلن زعيم حزب المحافظين المؤقت رونا أمبروز أن الإنسحاب من المعارك هو "تراجع مخزِ".
و قالت القناة إن التنظيم خسر منذ بداية غارات التحالف الدولي في آب / أغسطس 2014 حوالى 40% من الأراضي التي قام باحتلالها. و أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن التنظيم خسر في سوريا تقريباً خمس الأراضي التي احتلها أما فقد خسر في العراق حوالى نصف الأراضي التي سيطر عليها.