احتدام المعارك في جبهات حلب وإحباط هجوم المسلحين على معمل الاسمنت

اندلاع مواجهات بين الجيش السوري والجبهة الإسلامية التركستانية في محور معامل الإسمنت، والاعلام الحربي ينفي ما نقلته تنسيقيات المسلحين من سيطرتها على معامل الإسمنت مؤكداً وقوع خسائر بصفوف المسلحين.

جبهات حلب مشتعلة
مشتعلة جبهات حلب. لم تهدأ وتيرة المعارك خلال عشرة أيام بين الجيش السوري وحلفائه من جهة وجيش الفتح وأتباعه من جهة أخرى. فبعد سيطرة الجيش السوري على 25 بناءاً في مشروع 1070 جنوب غرب المدينة، أعلن جيش الفتح وبقيادة جبهة النصرة بدء معارك السيطرة على حي جمعية الزهراء غرب حلب ومعامل الإسمنت جنوبها. وبحسب المصادر الميدانية للميادين نت فإن "الجيش السوري دمّر عربتين مفخختين في حي جمعية الزهراء وكبّد المسلحين خسائر فادحة".
تشير المصادر إلى أن ما يقارب مئة قتيل وجريح وصلوا إلى المشفى الميداني حُوَر بريف حلب الغربي نتيجة المواجهات في حي جمعية الزهراء والتي امتدت إلى الفاميلي هاوس. 
في المحور الآخر جنوب المدينة اندلعت مواجهات بين الجيش السوري والجبهة الإسلامية التركستانية في محور معامل الإسمنت، وقد أعلنت تنسيقيات المسلحين نبأ سيطرتها على معامل الإسمنت، الأمر الذي نفاه الإعلام الحربي مؤكداً وقوع خسائر بصفوف المسلحين، وإحباط الهجوم بشكل كامل. 

وذكرت معلومات خاصة للميادين نت عن نشوب خلافات بين الفصائل المسلحة نتيجة فشل المعارك. كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري و"جيش الفتح" على محاور "الصنوبرات" و"المقلع" و"أم القرع" جنوب حلب وعند محور 1070 وحي الراموسة، وترافقت الاشتباكات تغطية جوية روسية استهدفت تحركات المسلحين وخطوط إمدادهم في حلب وريف إدلب. 

على الحدود السورية التركية وتحديداً في معبر أطمة، قتل وجرح 42 قياديّ من حركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام وصقور الجبل إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في باص نقل الركاب كان يقلهم من تركيا إلى الأراضي السورية، حيث نقلوا إلى المشافي الميدانية داخل الأراضي التركية.


إلى ذلك نشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد لاستهداف قاذفات بعيدة المدى من طراز توبوليف 22 مواقع داعش في محيط دير الزور في سوريا. وقالت الوزارة إن الغارات أدت إلى تدمير عدد من مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة التابعة للتنظيم.  

اخترنا لك