"الكومبريسة" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

آلة "الكومبريسة" التي تناولها أمين عام حزب الله في خطاب الانتصار بذكرى حرب تموز تتحول إلى مادة دسمة على وسائل التواصل الإجتماعي، والنشطاء يعلقون على تحوّل هذه الآلة إلى مصدر رعب للمستوطنين الإسرائيليين.

آلة الكومبريسة مصدر رعب للمستوطنين الإسرائليين على الحدود مع لبنان.
تحوّلت "الكومبريسة" التي تناولها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال الذكرى العاشرة لانتصار تموز إلى مناسبة للتنّدر.
هذه العبارة شهدت تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث اعتبر البعض أنّ "الكومبريسة" صارت مصدر رعب للمستوطنين ووسيلة ردعٍ تجاه للجيش الإسرائيلي.
وتداول الناشطون على تويتر وسم #كومبريسة، فقال أحد الناشطين أنّ "الكومبريسة" صارت سلاحا إستراتيجيا للجنوبيين، فيما أشار ناشط آخر إلى المستوطنين معلّقا "الكومبريسة رعبهم القادم".
وكان أمين عام حزب الله حسن نصرالله قال في كلمته إنه إذا استخدم أي شخص "الكومبريسة" على الحدود مع فلسطين المحتلة، فسنجد أنّ المستوطنين تركوا مستعمراتهم.

حديث نصر الله عن "الكومبريسة" جاء في سياق كلامه عن الأمان التي حققته المقاومة لشعبها مقابل انعدام الثقة عند المستوطنين بجيشهم وقدرته على توفير الإستقرار لهم.

وكانت الصحف العبرية نقلت مرات عدة عن المستوطنين خوفهم من قيام المقاومة في لبنان بحفر أنفاق تمرّ من تحت منازلهم، ليتم استخدامها في أي حرب قادمة، فيخرج عناصر المقاومة من تحت الأرض.
 وأشار تقرير لصحيفة معاريف العبرية نُشِر قبل سنوات إلى أنّ مستوطني مستعمرة "شتولة" الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية يشعرون أنّ الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات لمنع حفر أنفاق. 
وقال مستوطن للصحيفة عن أعمال يجريها الجيش الإسرائيلي "يبدو مثل نشاط يقوم به الجيش لمنع حفر أنفاق تُستخدم لأغراض التسلل إلى داخل إسرائيل".

كما يقوم الجيش الإسرائيلي اليوم بالتخطيط لجدار تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة وذلك لمنع المقاومة الفلسطينية من تكرار أعمال هجومية سابقة إستخدمت فيها هذه الأنفاق.


اخترنا لك