الجيش السوري يصدّ المسلحين على أكثر من جبهة
مراسل الميادين في حلب، يفيد أن الجيش السوري وحلفائه يسترجعون عدداً من الابنية في مشروع 1070جنوب غرب المدينة، واستهداف تجمع لمسلحي داعش في شنوان شمال شرق السويداء.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: الميادين
- 13 اب 2016
الجيش السوري وحلفائه يسترجعون عدداً من الابنية في مشروع 1070
نفى الاعلام
الحربي ما تناقلته تنسيقيات المسحلين عن قطع طريق أثريا - خناصر، من جهة منطقة محمية
الغزلان في ريف حلب الجنوبي.
كما أفاد مراسل
الميادين
في حلب، باسترجاع الجيش السوري وحلفائه عدداً من الابنية في مشروع 1070 جنوب غرب المدينة. وأضاف إن الاستهدافات تطال المسلحين في كليات
المدفعية والتسليح والجوية، مضيفاً أن الأبنية المستعادة
تطل على الكليات وسيطر عليها المسلحون اخيراً.
بدوره، أكد مراسلنا أن الجيش
السوري تصدى للهجوم الذي شنه المسلحون باتجاه المنطقة، مشيراً إلى أن الطريق سالكة وحركة السير طبيعية.
أما في ريف اللاذقية، فقد استعاد الجيش السوري سيطرته على آخر نقطة عسكرية للمجموعات المسلحة في جبل الزويقات، المشرف على بلدة كباني
في ريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة.
وفي الغوطة الشرقية استهدف سلاح الجو السوري تجمعات لمسلحي جيش الاسلام وجبهة النصرة في بلدة الشيفونية، ومدينة دوما ومحيط إدارة المركبات في حرستا.
وأفاد مصدر ميداني
للميادين باستهداف الجيش تجمعاً لمسلحي داعش في قرية شنوان شمال شرق السويداء، ما أدى الى
تدمير عدد من الآليات ومقتل من فيها.
قتل أكثر من 100 مدني وأصيب نحو 700 آخرين جراء قصف مكثف شنه المسلحون على مدينة حلب منذ بداية الشهر الحالي
ومن جهة ثانية، قتل أكثر من 100 مدني وأصيب نحو 700 آخرين، جراء قصف مكثف شنه
المسلحون على مدينة حلب منذ بداية الشهر الحالي، حسبما نقلته وكالة
نوفوستي، السبت
13 أغسطس/آب استناداً إلى مصادر محلية.
وأوضحت الوكالة أن حي الحمدانية يعد من أكثر أحياء المدينة تضرراً جراء القصف الذي يتعرض له، حيث يقوم المسلحون بقصف أحياء سكنية جنوب حلب باستخدام
ذخائر، وأسطوانات غاز، إضافة إلى صواريخ يدوية الصنع.
وفي ـ10 أغسطس/آب سقطت أسطوانة غاز مزودة بأجزاء فتاكة على حافلة
ركاب، كما سقطت ذخائر عدة على سوق صغيرة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة حوالى 50
آخرين.
وقامت "النصرة"بإعدام أكثر من 40 مسلحاً كانوا يعتزمون مغادرة المدينة
مع عائلاتهم، وتسليم أسلحتهم إلى السلطات الحكومية وفي حي قرية الأنصاري شرق حلب.
وبحسب السلطات المحلية فإن مئات الجرحى المحتاجين للمساعدة الطبية
المختصة، لا يزالون راقدين في مستشفيات حلب.