العراق: مقتل أبرز مسؤولي تمويل داعش ببيع النفط والغاز

مراسل الميادين يفيد بمقتل سامي الجبوري أحد أبرز مسؤولي تمويل داعش عن طريق بيع النفط والغاز في الأنبار. مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية يؤكد لشبكة "سي أن أن" أن العملية كانت منسقة مع الحكومة العراقية وقوات حكومة إقليم كردستان.

مقتل أبرز مسؤولي ممولي داعش في بيع النفاط والغاز
أفاد مراسل الميادين في العراق بمقتل سامي الجبوري المعروف بـ"الحاجي حمد" أحد أبرز مسؤولي تمويل تنظيم داعش عن طريق بيع النفط والغاز.

ووفق مراسلنا فقد جرت تصفية الجبوري في عملية إنزال مشتركة بين قوات مكافحة الإرهاب الكردية وقوة خاصة من الجيش الأميركي في مدينة القائم غرب محافظة الأنبار.
وقال مسؤولون أميركيون إنّ قوات التحالف بينهم عناصر من الجيش الأميركي قتلوا قيادياً بارزاً في داعش في عملية على الحدود العراقية السورية الأربعاء الماضي.

من جهته، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لشبكة "سي أن أن" أن العملية كانت منسقة مع الحكومة العراقية وقوات حكومة إقليم كردستان.
وبحسب مجلس أمن إقليم كردستان، فإنّ اغتيال الجبوري يعتبر الإنجاز الأخير في معركة التحالف ضد القوة المالية للإرهاب.

يذكر أن الجبوري كان مسؤولاً عن عمليات داعش التي شنّت على المواقع التي تحتوي موارد طبيعية في كل من سوريا والعراق، وقد قتل هو وأحد مساعديه في العملية. ولم تتثبت الولايات المتحدة أنّ الجبوري قد قتل في العملية الأخيرة، لكنها أكدت أنه كان مسؤولاً كبيراً عن عمليات داعش المرتبط بالنفط.

سياسياً، شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على ضرورة الوقوف بوجه حملة التضليل التي يروج لها داعمو داعش في السياسة والاعلام والاقتصاد لخلط الأوراق.

وأكد العبادي في كلمة له لمناسبة يوم الشباب العالمي أن داعش يريد أن يوجد حالة سلبية داخل المجتمع العراقي كي لا تتمكن الهيئات المعنية من التغلب عليها، وفق تعبيره.

الكونغرس: قيادة الجيش الأميركي تبالغ في تقييم نجاح حربها ضد ارهاب داعش

فريق عمل تابع للكونغرس: الجيش الأميركي يبالغ في تقييم نجاحاته ضد داعش
أكد فريق عمل تابع للكونغرس الأميركي أن القيادة المركزية في الجيش الأميركي كانت تبالغ في تقييم نجاحاتها في الحرب ضد الإرهاب وشوهت حقائق في تقاريرها عن الخطر الذي يمثله تنظيم داعش. وأعلن هذا الفريق الذي ألّفه الكونغرس في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بمشاركة ممثلين عن لجان الاستخبارات والقوات المسلحة أن تحقيقاته أظهرت أن التقارير الاستخبارية كانت تقدم عادة صورة أكثر إيجابية للجهود الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب مقارنة بما تظهره الحقائق على الأرض.