طالبت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بالسماح للمساعدات الانسانية بالوصول إلى حلب قبل عقد جولة جديدة من محادثات جنيف السورية.

وفي ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي قالت المندوبة الأميركية سامنتا باور إن "استئناف المفاوضات أمر ملح لكن موضوع وصول المساعدات الإنسانية يسير إلى الخلف".

في المقابل كشف المندوب الروسي فيتالي تشوركين أن موسكو تبحث مع واشنطن في مسألة ايصال مساعدات انسانية، ولكنها ترفض أي ربط بين استئناف المفاوضات والوضع في المدينة.
وكانت الHمم المتحدة دعت الثلاثاء إلى هدنة انسانية في حلب، في حين قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن سكان كبرى مدن الشمال السوري محرومون من المياه الجارية منذ أربعة أيام، مشيراً إلى أن الوضع فيها "كارثي".

ميدانياً، أفاد مراسل الميادين في حلب بأن الجيش السوري استعاد تلة الصنوبرات وتمكن من إغلاق الثغرة التي فتحها المسلحون باتجاه أحياء المدينة الشرقية. وأفاد مصدر عسكري بأن كلاً من الطائرات الحربية السورية والروسية شنّت غارات على تجمعات المسلحين في محيط الكليات وخان طومان وحريتان بحلب ومحيطها.

وأكد الاعلام الحربي أن طائرات مسيرة للمقاومة استهدفتْ عدة نقاط في قرية خلصة، وتمكنت من اصابتها بدقة..

إلى ذلك قتل عدد من قادة الجماعات المسلحة بينهم سعوديون في غارات جوية استهدفت مقار وغرف عمليات لهم في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
هذا ونشر الإعلام الحربي في سوريا صوراً لطائرات من دون طيار تابعة للمقاومة وهي تقصف مواقع للمسلحين في ريف حلب الجنوبي. وقد أظهرت الصور التي نشرت للمرة الأولى إصابة مواقع المسلحين بدقة فائقة غرب خان طومان في ريف حلب الجنوبي.