إضراب في باكستان احتجاجاً على تفجير كويتا

شهدت باكستان اليوم الثلاثاء إضراباً عاماً للمحامين، احتجاجاً على التفجير الذي وقع في مدينة كويتا غرب باكستان، والذي أدى إلى سقوط 93 قتيلاً وجرح 112، معظمهم من الصحافيين والمحاميين.

وأعلنت الحكومة الباكستانية الحداد لثلاثة أيام، في المدينة التي شهدت إغلاقاً تاماً للمحال التجارية والمدارس.

وحصل الانفجار أمام مستشفى كويتا حيث تجمعوا لتشييع رئيس نقابة المحاميين، الذي اغتيل بالرصاص قبل أربعة أيام في المدينة.

وتبنى تنظيم داعش عبر وكالة أعماق التابعة له التفجير.

ودان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف التفجير بعد زيارته كويتا، قائلاً إن "المسلحون الذين هزمهم جيشنا في مناطق القبائل نقلوا عملياتهم إلى بلوشستان (الاقليم الذي يضم المدينة)، لزعزعة استقرار باكستان والتأثير في الممر التجاري الصيني الباكستاني الذي يعبر الإقليم".

ودعا قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف، إلى إطلاق حملة بالتنسيق مع الوحدات العسكرية وأجهزة الأمن في المنطقة لملاحقة شاملة عبر البلاد لكل الجماعات الإرهابية.

ويشكل اقليم بلوشستان الذي تقع ضمنه المدينة 40 في المئة من مساحتها، ولكن يقطنه 8 في المئة فقط من السكان، وتربطه حدود طويلة مع كل من إيران وأفغانستان. ويضم الإقليم ثروات هائلة بينها البترول والغاز والذهب ومناجم الفحم.