الجيش السوري يستعيد كنسبا وطائراته تستهدف مواقع المسلحين جنوب غرب حلب

جيش الفتح يعلن في بيان له اطلاق مرحلة جديدة من العمليات العسكرية للسيطرة على كل مدينة حلب، والطائرات الحربية الروسية والسورية تشن سلسلة غارات على مواقع المسلحين في المناطق التي تقدموا إليها جنوب حلب، ولا سيما كلية التسليح التي سويت بالأرض في حلب.

عناصر من جبهة النصرة شمال حلب في صورة مأخوذة بتاريخ 6 آب أغسطس 2016 (أ ف ب)
استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد سيطرته على مرتفعات شلف وقلعة طوبال في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

مراسل الميادين أشار الى انسحاب مجموعات جيش الفتح من محيط بلدة كنسبا باتجاه مرتفعات كباني وبلدة بداما في ريف ادلب الغربي.

وفي حلب قال الإعلام الحربي للجيش السوري إن جيش الفتح بعد فشله في فتح ممر باتجاه احياء شرق حلب يعلن معركة جديدة اسماها معركة تحرير حلب بعد إعلان الأخير بداية المرحلة الجديدة من العمليات العسكرية للسيطرة على مدينة حلب.
وفي بيان له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اكّد انه سيقوم بمضاعفة اعداد المقاتلين ليستوعبوا المعركة القادمة حسبما قال البيان.
وأفاد مراسل الميادين أن الجيش السوري قصف منتصف ليل الأحد الإثنين ضهرة عبد ربه شمال غرب حلب بالمدفعية والصواريخ، كما استهدف بالمدفعية والصواريخ تجمعات المسلحين في المنصورة والراشدين وخان العسل بحلب. 
وكان الإعلام الحربي أفاد بأن الطائرات الحربية الروسية والسورية تشن سلسلة غارات على مواقع المسلحين وتجمعاتهم في المناطق التي تقدموا إليها جنوب حلب، ولا سيما كلية التسليح التي سويت بالارض، واكد تحقيق إصابات مباشرة في صفوف هؤلاء المسلحين.

 واشار الى ان هناك طريقا سالكة باتجاه الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري داخل مدينة حلب.

 وافاد الاعلام الحربي كذلك بأن المسلحين وبعد سقوط أكثر من خمسمئة قتيل وآلاف الجرحى في صفوفهم استطاعوا فتح ممر عسكري ضيق  يستهدفه الجيش السوري  بالوسائط النارية المختلفة.

ونقل الاعلام الحربي عن مصدر كردي بأن الوحدات الكردية بالشيخ مقصود والسكن الشبابي جاهزة لمواجهة الهجمة الارهابية على حلب.

مراسل الميادين في حلب أكد وقوع نحو 800 قتيل في صفوف المسلحين داخل كلية التسليح التي استمرت ثلاثة أيام. وقال إن الاحياء الغربية في حلب التي يسيطر عليها الجيش السوري آمنة وغير محاصرة من قبل المسلحين. وأشار إلى غارات سورية وروسية مكثفة على كليات التسليح والمدفعية والفنون الجوية في حلب.وأوضح أن تقدم المسلحين في كليات المدفعية والتسليح والراموسة لا ينهي الطوق المفروض عليهم، كما أن هذا التقدم لم يخولهم السيطرة على الطرق الاستراتيجية في حلب بسبب السيطرة النارية للجيش.
 إلى ذلك استشهد عشرة مدنيين في  قصف صاروخي للجماعات المسلحة على حيي الحمدانية وصلاح الدين في  حلب.

وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب أن مجموعات مسلحة أطلقت عشرات القذائف الصاروخية على حي الحمدانية ما تسبب بإصابة ثلاثة عشر شخصا وخلف أضرارا مادية.

وفي دمشق أصيبت امرأتان بجروح في قصف بالقذائف على احياء سكنية في دمشق القديمة سقطت إحداها على مدرسة غزل الحروبية.

الفصائل المسلحة تعلن "فك الطوق" عن حلب

وكان الجيش السوري أعلن جنوب غرب حلب منطقة عمليات عسكرية مفتوحة. يأتي ذلك عقب هجوم عنيف شنته المجموعات المسلحة في المنطقة.

الاعلام الحربي قال إن الجيش السوري تراجع عن بعض النقاط وتموضع في خطوط دفاعية جديدة.

وكان مراسل الميادين في حلب أفاد بسيطرة المجموعات المسلحة على نقاط عديدة جنوب غرب المدينة في ظل اشتباكات ضارية على جميع المحاور.

وأضاف مراسل الميادين أنّ اشتباكاتٍ ضاريةً جداً دارت في جميع المحاور جنوب غرب حلب والتي كانت مسرحاً لأعنف المعارك خلال ساعات نهار السبت، كما أعلن الإعلام الحربي في سوريا تعرض المنطقة الجنوبية الغربية لحلب لهجوم عنيف من قبل الفصائل المسلحة.

وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن فصائل مسلحة في سوريا أنها "فكت الطوق عن أحياء حلب الشرقية"، عند منطقة الراموسة – الشيخ سعيد.

المرصد السوري المعارض أكد من جهته تمكن "مسلحين من حي الشيخ سعيد بحلب من الاتصال فعلاً بمسلحين قدموا من حي الراموسة جنوب غرب المدينة"، ولكنه قال إن "بقية أجزاء حي الراموسة تبقى تحت سيطرة الجيش السوري".

وأعلنت مختلف الفصائل المسلحة المنضوية تحت "جيش الفتح" تمكنها من كسر الطوق الذي يفرضه الجيش السوري على أحياء حلب الشرقية، وذلك بعد أيام عدة من الهجمات المتتالية والاشتباكات العنيفة جنوب غرب حلب.




اخترنا لك