أسرى من الجبهة الشعبية ينضمون إلى الإضراب المفتوح عن الطعام

مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة يؤكد أن الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد يعاني وضعا صحيا حرجاً، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع يقول إن السجون الإسرائيلية تحولت الى ساحة انتفاضة ردا على سياسة القمع التي يتعرضون لها.

قراقع: السجون الإسرائيلية تحولت الى ساحة انتفاضة ردا على سياسة القمع التي يتعرضون لها (ا ف ب).
 أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح أحدهم بحالة حرجة خلال تصديهم لاعتداءات الجيش الاسرائيلي في بلدتي بيتا وبورين جنوب نابلس

بالضفة الغربية المحتلة. طواقم الهلال الأحمر قدمت الاسعاف للجرحى في المكان.

وعلى صعيد الحركة الأسيرة أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أكثر من ثلاثمئة أسير من حركة حماس علقوا إضرابهم بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية يتضمن وقف التفتيش العاري وإعادة بعض الذين نقلوا من سجن نفحة الصحراوي.وفي هذا السياق حذر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال من الوقوع في فخ الإغراءات الاسرائيلية بتحقيق بعض مطالب الأسرى. وفي حديث للميادين أشار لدى سؤاله عن موقفه من تعليق أسرى حركة حماس في سجون الاحتلال إضرابهم إلى أن هذه المغريات ترمي إلى منع تمدد انتفاضة الأسرى من داخل السجون إلى الكل الوطني الفلسطيني. الناطق الإعلامي باسم حركة حماس حازم قاسم رد بأن سبب وقف الإضراب من جانب أسرى الحركة مرده إلى تحقيق المطالب التي نفذ لأجلها. وفي حديث للميادين  رأى أن مسألة الإضراب الكامل تحتاج إلى استراتيجية محددة وتوافقات سياسية في الداخل والخارج.

إلى ذلك قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن السجون الإسرائيلية تحولت الى ساحة انتفاضة ردا على سياسة القمع التي يتعرضون لها.

قراقع حذر من أن الأسير بلال كايد تحول إلى قنبلة صحية موقوتة بسبب خطورة حالته.

من جهته حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة من أن الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد يعاني وضعا صحيا حرجاً.

وأضاف إن معاناة كايد تتضاعف في كل لحظة في ظل رفضه الخضوع لفحوص طبية وتجاهل المحكمة الاسرائيلية لمطالبه بالحرية، ودعا المؤسسات الحقوقية العربية والدولية الى توسيع دائرة التضامن مع كايد والمضربين الآخرين.

 

بدوره أفاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علام كعبي بأن مصلحة السجون هددت الأمين العام للجبهة أحمد سعدات بنقله من عزله بريمون إلى جهة مجهولة في حال استمراره في الإضراب.

وحمّلت الجبهة الاحتلال الاسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن صحة الاسيرين المضربين عن الطعام احمد سعدات وبلال كايد.

وفي مهرجان شعبي في غزة، طالب عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بتحمل مسؤولياتهما تجاه الأسرى عبر تدويل قضيتهم.

نادي الأسير: أكثر من 80 أسيراً مضربون عن الطعام

 أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، بأن أكثر من 80 أسيراً في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.

 

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير بلال كايد يواصل إضرابه لليوم (54) على التوالي، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه، وذلك بعد قضائه 14 عاماً ونصف العام في الأسر، ويتضامن معه قرابة 80 أسيراً من الجبهة الشعبية.

 

ويخوض خمسة أسرى الإضراب احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: محمود البلبول المضرب منذ 4 تمّوز الماضي، وشقيقه محمد البلبول المضرب منذ 7 تمّوز، والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي المضربين منذ 15 تمّوز، وجميعهم من محافظة بيت لحم، إضافة إلى الصحفي عمر نزال من جنين والذي بدأ إضرابه في الرابع من آب الجاري.

 

فيما يواصل الأسير وليد ملّوح مسالمة، من الخليل، إضرابه المفتوح منذ 18 تمّوز، احتجاجاً على عزله منذ أكثر من عشرة شهور.

تحركات في تونس دعماً للأسرى

وفي تونس نظم انصار جمعية قاوم والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية الوحدوية ندوة لتسليط الضوء على إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

الجمعيات دعت قوى التحرر في العالم والمؤسسات الدولية إلى الضغط على اسرائيل من أجل الإفراج عن كل الأسرى.

 وقال الامين العام للجبهة الشعبية الوحدوية في تونس عمر الماجري إن مساندتهم للاسرى ليست بالتضامن فحسب بل ستكون عبر المشاركة من خلال الدخول في اضراب عن الطعام أيضاً.

اخترنا لك