ولايتي للميادين: دول كثيرة باتت مقتنعة ببقاء حكومة الأسد

مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في إيران علي أكبر ولايتي يقول في لقاء مع الميادين إن الكثير من بلدان العالم أصبح مقتنعاً ببقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، آملاً ببدء حوار إيراني تركي في المرحلة المقبلة يمكن من إعادة النظر في تعاوننا المرتبط بقضايا الإقليم.

ولايتي للميادين: فرص نجاح المفاوضات السياسية في سوريا باتت أكبر
أكدّ مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في إيران علي أكبر ولايتي للميادين أن فرص نجاح المفاوضات السياسية في سوريا باتت أكبر، ولاسيما بعد استعادة الجيش السوري مزيداً من المناطق التي كان آخرها في حلب.
 جاء ذلك في سياق مقابلة لـ ولايتي مع الميادين. 

 وقال ولايتي إن "الكثير من بلدان العالم أصبحت مقتنعة اليوم ببقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ، ومايدور حوله الحوار بين الأطراف المعنية بالشأن السوري يتعلق بمشاركة أو عدم مشاركة بشار الأسد في الانتخابات المقبلة بعد إنتهاء ولايته الحالية".
وأضاف إن "السؤال المطروح اليوم هو هل سيشارك الرئيس الأسد في هذه الانتخابات أم لا ؟ .. بطبيعة الحال نحن نعتقد ان حظوظ الرئيس الأسد للفوز بولاية رئاسية جديدة ستكون كبيرة اذا ماقررّ المشاركة في الانتخابات المقبلة ..وفي كل الأحوال نحن نعتقد أن فرص التسوية السياسية للأزمة السورية أصبحت أفضل من السابق بشكل واضح ، خاصة بعد نجاح الجيش السوري في فرض سيطرته على المزيد من الجغرافية السورية".
وفيما خصّ العلاقة مع تركيا قال المسؤول الإيراني" نأمل بدء حوار إيراني تركي في المرحلة المقبلة يمكننا من إعادة النظر في تعاوننا المرتبط بقضايا الإقليم".

 

وحول علاقة إيران بالسعودية، أوضح ولايتي للميادين أن المسؤولين السعوديين "ينتحرون سياسياً وأن المواقف الأخيرة للحكومة السعودية تجاه العديد من بلدان العالم الاسلامي تعكس هزيمتها السياسية.

وبشأن الانتخابات الأميركية،  اعتبر ولايتي "ألّا فرق بين المرشحين الجمهوريين والديموقراطيين"، مؤكداً  أنه في "حال تخلّف الأميركيون عن تنفيذ بنود الاتفاق النووي فإن يدّ إيران ستكون مفتوحة على خيارات أخرى".

شمخاني: تشكيل بعض دول المنطقة لتحالفات للحدّ من قدرات دول الجوار أمر خاطئ

شمخاني: كل خطوة تؤدي الى اضعاف قدرات العالم الاسلامي خطوة خاطئة و تصب في تقوية اسرائيل
بدوره، قال أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال استقباله مستشار الامن القومي الافغاني حنيف اتمر إن "العدو الأساسي للعالم الإسلامي هو الكيان الصهيوني الغاصب و القاتل للأطفال". 

واعتبر أن تشكيل بعض دول المنطقة لتحالفات للحدّ من قدرات وإمكانات دول الجوار "أمر خاطئ ويصب في صالح اسرائيل، فكل خطوة تؤدي إلى اضعاف قدرات العالم الاسلامي خطوة خاطئة و تصب في تقوية اسرائيل".

وأضف شمخاني أن "توسيع زعزعة الأمن من خلال النزاعات الإرهابية هي سياسة دائمة لبعض القوى لإستنزاف الامكانات الاقليمية للدول الاسلامي". 

وفي وقت اعتبر فيه أن تواجد القوات العسكرية الأجنبية و خاصة الأميركية في أفغستان تسبب بزيادة انعدام الأمن، قال إن بلاده مستعدة للاتفاق مع افغانستان على استراتيجيات مشتركة في المجالات السياسية و الأمنية و الاقتصادية والحدودية.

اخترنا لك