روسيا تدعو منظمة "حظر الكيميائي" إلى التحقيق في استخدام غازات سامة في حلب
مركز المصالحة الروسي يعلن مقتل عدد من الاشخاص في سوريا بسبب استخدام حركة نور الدين الزكي المواد السامة في حلب، والإتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الأنباء عن استخدام الأسلحة الكيميائية في حلب.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: الميادين
- 4 اب 2016
أفشل الجيش السوري 4 هجمات للمسلحين لفك الطوق عن مواقع سيطرتهم في أحياء حلب الشرقية
استشهد ثلاثة اشخاص وأصيب نحو عشرين في سقوط قذائف
صاروخية على أحياء الحمدانية وحلب الجديدة.
بالتوازي أفشل الجيش السوري وحلفاؤه بالضربات الجوية
والمدفعية هجوما للجماعات المسلحة انطلاقا من منطقة شمال خان طومان، وأسفر ذلك عن مقتل اكثر من ثلاثين مسلحا بينهم القائد
العسكري لفيلق الشام، وتدمير خمس دبابات واربع عربات بي ام بي واربع آليات تحمل رشاشات
ثقيلة.وزارة الخارجية الروسية كانت دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في استخدام
غازات سامة في حلب.
وقال مدير قسم حظر الانتشار والرقابة على التسلح في الخارجية الروسية، إن عسكريين
روس يعملون في الميدان أكدوا حادثة إستخدام مواد كيميائية في حلب من قبل مجموعة مسلحة
تعتبر بحسب التقييمات الأميركية من فصائل ما يسمى المعارضة المعتدلة وذلك يلزم منظمة
حظر الأسلحة الكيميائية إجراء تحقيق.
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا أعلن أن 7 اشخاص قتلوا وأصيب 23 بسبب
إستخدام حركة نور الدين الزكي المواد السامة في حلب.
ودعت ماريا زاخاروفا الناطقة بإسم الخارجية الروسية وسائل الإعلام الغربية إلى
التحلي بالشجاعة وكسر الصمت حول جرائم المسلحين والخسائر البشرية جراء ضربات تحالف
واشنطن.وفي معرض تعليقها على الهجوم الكيميائي الأخير في
حلب كتبت زاخاروفا على حسابها في موقع فيسبوك
اليوم إن حركة "نور الدين زنكي"
المدعومة من قبل واشنطن واجهت اتهامات كثيرة بارتكاب مذابح بحق مدنيين بينهم نساء وأطفال
في أحياء حلب خارج منطقة سيطرة المجموعات المسلحة.
وأضافت موغيريني إن الحديث عن هجمات محتملة بالسلاح الكيميائي تثير قلقاً جدياً.
ميدانياً، دمرت الطائرات السورية والروسية عشرات الاليات في جبهة الحويز في محيط مدرسة الحكمة ومشروع 1070 شقة ووصلت حصيلة قتلى المسلحين إلى 250 قتيلاً بينهم 11 قائداً ميدانياً.
وعلى صعيد متصل، استشهد 9 أشخاص وجرح 20 نتيجة قصف المسلحين أحياء حلب الغربية، فيما أفشل الجيش السوري 4 هجمات للمسلحين لفك الطوق عن مواقع سيطرتهم في أحياء حلب الشرقية، كما نجح في إحباط هجمات المسلحين المتتالية، وقد أدت المعارك إلى مقتل نحو 250 مسلحاً فيما أسر الجيش السوري عدداً آخر.
وأشار ضابط ميداني للميادين إلى أن الضخ الإعلامي الذي رافق هجوم المسلحين، لم يمكنهم من كسر خطوط دفاع الجيش السوري، فالمقاتلون أجبروا على الانسحاب بعد معارك عنيفة مع الجيش.
وصمود قرية منيان حافظ على الأكاديمية العسكرية في حلب، وترك الجماعات المسلحة بعيدة من أحياء المدينة الغربية من حلب الجديدة، وصولاً إلى الحمدانية.
وأضاف الضابط أن الجيش خسر 5 نقاط من أصل 10 وتم استرجاعها.
وفي سياق آخر، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن التدخل الروسي شكل إضافة إيجابية لمشروع صمود الدولة السورية في مواجهة المشروع الأميركي، وفي مقابلة مع رويترز إعتبر قاسم أن الرئيس السوري بشار الأسد هو حائط الصد الأفضل في وجه التقسيم.