نائب عربي أدار جلسة الكنيست.. وهذا ما حدث
الطيبي يستغل ترؤسه لجلسة الكنيست ليدعو الحضور بحس فكاهي إلى التصويت على إقامة الدولة الفلسطينية. مقطع الفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حاصداً الكثير من عبارات الاعجاب دون أن يسلم من بعض الانتقادات.
الطيبي: من يؤيد إقامة دولة فلسطينية؟
أدار عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي جلسة الكنيست في ساعة متأخرة من الليل قبل يومين. ولكن كيف أدار النائب العربي الجلسة وماذا حدث؟
عندما دعا الطيبي عضو الكنيست يوسف جبارين، ليلقي خطاباً، توجه إليه بالعربية، وعندها شكر جبارين الطيبي، بالعربية أيضاً، ومن ثم توجه لإلقاء خطابه أمام الهيئة العامة بالعربية. ولكن عندما بدأ بالتحدث لاحظ فوراً الحضور في الجلسة وقال (بالعبرية) - في الحقيقة، أنظر إلى المشاركين وألاحظ أغلبية عربية، ربما يكون من المجدي التحدث بالعربية. وقد استغل الطيبي الذي ترأس الجلسة الملاحظة التي أبداها جبارين، وصرح بحس فكاهي "أيها المشاركون سننتقل الآن إلى التصويت، من يؤيد إقامة دولة فلسطينية؟". التعليقات على مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت ذات طابع فكاهي مع الاشارة الى رمزية هذا الموقف، وحظي المقطع بعدد كبير من إشارات الاعجاب والتفاعل. ومن بين المعلقين بعض المتصفحين الإسرائيليين الذين اعتبروا أن هذه فكرة جيدة للتصويت حول قرار تأييد إقامة دولة فلسطينية في الكنيست، وربما يمكن أخيراً "حل النزاع" على حد قولهم.
عندما دعا الطيبي عضو الكنيست يوسف جبارين، ليلقي خطاباً، توجه إليه بالعربية، وعندها شكر جبارين الطيبي، بالعربية أيضاً، ومن ثم توجه لإلقاء خطابه أمام الهيئة العامة بالعربية. ولكن عندما بدأ بالتحدث لاحظ فوراً الحضور في الجلسة وقال (بالعبرية) - في الحقيقة، أنظر إلى المشاركين وألاحظ أغلبية عربية، ربما يكون من المجدي التحدث بالعربية. وقد استغل الطيبي الذي ترأس الجلسة الملاحظة التي أبداها جبارين، وصرح بحس فكاهي "أيها المشاركون سننتقل الآن إلى التصويت، من يؤيد إقامة دولة فلسطينية؟". التعليقات على مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت ذات طابع فكاهي مع الاشارة الى رمزية هذا الموقف، وحظي المقطع بعدد كبير من إشارات الاعجاب والتفاعل. ومن بين المعلقين بعض المتصفحين الإسرائيليين الذين اعتبروا أن هذه فكرة جيدة للتصويت حول قرار تأييد إقامة دولة فلسطينية في الكنيست، وربما يمكن أخيراً "حل النزاع" على حد قولهم.
المغردون على مواقع
التواصل أثنوا على ما قام به الطيبي معتبرين أن كلامه شوكة في حلق إسرائيل.
كل الاحترام للدكتور احمد الطيبي
— Anas Khateeb (@anasestef7al) August 1, 2016
شكرا جزيلا https://t.co/O2M3UikwzS
بينما انتقد آخرون كلامه واعتبروه كلاماً استعراضياً فقط.
أنا خايف يوم من الأيام تنهار إسرائيل تلاقي أحمد الطيبي وحنين زعبي بيقولوا "ليه ليه ده إسرائيل رمز الاستقرار"!!
— محمود (@ABDRABOMM) August 2, 2016
