عريضة الكترونية سعودية رفضاً للتطبيع

مجموعة من السعوديين، تضم كتاباً ومثقفين وعاملين في الشأنين العام والخاص، تطلق عريضة الكترونية رافضة للتطبيع مع إسرائيل. وتأتي هذه الخطوة رداً على الزيارة التي قام بها وفد سعودي في 25 الشهر الماضي إلى القدس المحتلة، ولقائه مسؤولين إسرائيليين.

العريضة الالكترونية مفتوحة أمام السعودييين وغيرهم
أطلقت مجموعة من السعوديين، تضم كتاباً ومثقفين وعاملين في الشأنين العام والخاص، عريضة الكترونية رافضة للتطبيع مع إسرائيل.

وتأتي هذه الخطوة رداً على الزيارة التي قام بها وفد سعودي في 25 الشهر الماضي إلى القدس المحتلة، وعلى رأسه اللواء المتقاعد أنور عشقي، ولقائه مسؤولين إسرائيليين.

وقالت المجموعة في بيان لها على الانترنت "تابعنا بقلقٍ بالغ أنباء قيام وفد سعودي غير رسمي بزيارة الأراضي المحتلة والاجتماع بمسؤولين من الكيان الصهيوني"، وتابعت "أصابتنا الزيارة بالصدمة وخيبة الأمل إذ أنها لا تعد تجاوزاً لكافة الأعراف والقوانين المتبعة في المملكة العربية السعودية حيال مقاطعة الكيان الصهيوني وعدم الاعتراف بشرعيته فحسب، بل تمت في وقت تتسارع فيه وتيرة تعميق الاستعمار الاستيطاني للأراضي الفلسطينية".

والعريضة الالكترونية مفتوحة أمام السعودييين وغيرهم.

ووقّع العريضة حتى الساعة ما يفوق 1500 شخصاً جلّهم من السعودية، في حين ضمت أسماء أخرى من الكويت والبحرين.

وأبدى الموقعون تطلعهم لأن تقوم الحكومات الخليجية بـالمحافظة على مواقفها من مقاطعة إسرائيل، ومنع أشكال التطبيعى كافة. فضلاً عن معاقبة كل من يقوم بمخالفة ذلك، إضافة إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة إسرائيل ضمن سياق حملة BDS العالمية".


أما على تويتر، فقد تنوعت الآراء حول مسألة هذه العريضة. فالبعض رأى أن هذه الخطوة لن يكون لها أي فائدة، في ظل ما أسموه "موافقة" القيادة السعودية على التطبيع مع إسرائيل. 

أما آخرون فقد أتهموا الصفحة وإدارتها بأنها من جملة الاصوات التي "تتوافق مع أعدائنا من الثورجية المعاتيه وتجار القضية"، وقال آخر "هذا الحساب فيه من دس السم بالعسل. القيادة السعودية مستحيل تطبع علاقاتها مع اسرائيل. فلا تلعبون على الناس وتثيرون الفتنة"، وصولاً إلى إبلاغ الجهات الأمنية السعودية عن الموضوع من خلال وسائل التواصل.

هذا وأبدى سعوديون وغيرهم دعمهم لمطلقي العريضة، فقال جميل كركي، "بالتوفيق وشكراً على هذه المبادرة الطيبة"، أما آخر فقال "معكم كل العرب الشرفاء يا عرب الجزيرة".

اخترنا لك