روسيا تحقق في استخدام المسلحين غازات سامة في حلب
الجماعات المسلحة تقصف منطقة ساعة العواميد في حلب القديمة بالغازات السامة، ووزارة الخارجية الأميركية تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع إسقاط مروحية روسية.
ورجح الدكتور حزوري أن تكون الغازات التي استخدمها المسلحون هي الكلور أو الخردل. كما أفاد مراسل الميادين أن الجماعات المسلحة قصفت منطقة ساعة العواميد في حلب القديمة بالغازات السامة. من جهتها، فتحت روسيا تحقيقاً في استخدام المسلحين غازات سامة، داعية واشنطن للتعاون في هذا الأمر.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية، قرب موقع إسقاط مروحية روسية. وأعلن المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحافي، "إن صحت تلك التقارير فستكون خطيرة جداً". وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير، التي أوردها مسعفون سوريون يعملون في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة. كما أن الرئيس الاميركي باراك اوباما شدد على أن التعاون قائم بين واشنطن وموسكو في الملف السوري رغم الاختلافات في الملفات الأخرى كأوكرانيا.
أما عسكرياً، تتواصل المعارك على أكثر من جبهة في مدينة حلب وريفها الجنوبي الغربي، بعد فشل الهجوم الذي شنته المجموعات المسلحة في محاولة لفك الطوق عنها في الأحياء الشرقية. ونجح الجيش السوري وحلفاءه في إستعادة السيطرة على عدد من المواقع التي كان تقدم إليها المسلحون في مدينة حلب والريف الجنوبي.وفي السياق نفسه، أعلن المرصد السوري المعارض أن "قوات سوريا الديموقراطية"، تقدمت داخل مدينة منبج بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، مشيراً إلى أن هذه القوات باتت تسيطر على 60 في المئة من مدينة منبج، وأنها تواصل هجومها بغطاء جوي من قوات التحالف الأميركي.