شهداء بغارات لـ"التحالف" قرب منبج وداعش يقتل عشرات المدنيين

ارتفعت إلى خمسة وأربعين شهيداً حصيلة غارات للتحالف الاميركيّ قرب منبج بريف حلب.

المرصد السوريّ المعارض أفاد باحتمال ارتفاع الحصيلة نتيجة خطورة حالات الجرحى، وأضاف إنّ الغارات استهدفت بلدة الغندورة ومن بين الشهداء سبعة أطفال.

 

وعلى مقربة من منبج ايضاً قتل مسلحو داعش 24 مدنياًَ في قرية البوير بعد السيطرة عليها من قوات سوريا الديمقراطية.

وقد تحدّثت مواقع مقرّبةٌ من التنظيم عن سيطرته أيضاً على قرى "يلانلي وقطويران وقرط والجاموسية" غرب منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.

 

في مدينة حلب هدّدت المجموعات المسلحة في احياء حلب الشرقية المدنيين إن هم حاولوا المغادرة الى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

 ونقل مراسل الميادين في حلب عن مصادر محلية أنّ المجموعات المسلحة هددت بمعاقبة أيّ مدنيّ يحاول الوصول الى الممرات الآمنة المخصصة لخروجهم.

 

وبرغم تهديد المسلحين فقد عبر عشرات المدنيين من احياء حلب الشرقية  وزارة الدفاع الروسية نشرت لقطات تظهر افتتاح الجيش الروسي ثلاثة ممرات إنسانية للسكان والمسلحين الذين ألقوا أسلحتهم في حلب مؤمنين بذلك ممرا آمناً.

وكان قد جرى اسقاط منشورات في منطقة حي مشارقة تتضمن توجيهات حول كيفية الوصول إلى الممرات.

أغار الطيران الحربي السوري على تجمّعات المسلحين في حوش نصري وحوش الظواهرة وفي الشيفونية الى الغرب من قرية حوش الفأرة بالغوطة الشرقية لدمشق.

وتأتي غارات الجيش تأتي بعد تقدّمه في حوش الفأرة وتدمير أرتال إمدادات للمسلحين الى غرب القرية  وفي داريا في ريف دمشق الجنوبي تقدّم الجيش السوري على الجبهة الغربية للمدينة في ظل معارك مع المسلحين.

وفي ريف اللاقية الشمالي بدأ الجيش السوريّ عملية عسكرية من محور وادي باصور باتجاه مرتفع شلف الاستراتيجيّ جنوب غرب بلدة كنسبّا.

واستعاد الجيش السوريّ السيطرة على اجزاء واسعة من المرتفع كما تقدّم باتجاه قلعة شلف التي سيطر عليها المسلحون قبل أسبوعين.