لافروف: موسكو ترفض اتهامها باختراق البريد الالكتروني للحزب الديمقراطي
وزير الخارجية الروسي يرفض بعد لقائه نظيره الأميركي على هامش اجتماع لدول جنوب شرق آسيا في لاوس اتهام بلاده بأنها وراء اختراق رسائل البريد الالكتروني للحزب الديمقراطي. ويشير إلى أن الاتفاقات التي توصلت إليها موسكو مع الأميركيين قد تضمن تنصل المعارضة السورية المعتدلة من النصرة وداعش.

رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتهامات التي وجهت إلى موسكو
بأنها وراء اختراق رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي.
موقف لافروف جاء قبيل لقائه نظيره الأميركي جون كيري على هامش اجتماع لدول
جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس، حيث قال الأخير إنه بحث مع لافروف قضية اختراق بريد
الحزب الديمقراطي.
وقال لافروف إن "واشنطن أعلنت أنها قادرة على فصل المعارضة عن الجماعات
الارهابية في سوريا لكنها لم تتمكن من ذلك"، مشيراً إلى أن الاتفاقات التي توصلت
إليها موسكو مؤخراً مع واشنطن قد تضمن تنصل المعارضة السورية المعتدلة من النصرة وداعش.
ولفت إلى أن دمشق مستعدة للعمل مع المعارضة والأمم المتحدة، لكنه أشار
إلى أن موقف الهيئة العليا للمفاوضات "غير بناء"، آملاً التوافق على نهج
للتسوية السورية خلال اللقاء الثلاثي الروسي – الأميركي – الأممي في جنيف.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن المفاوضات السورية يجب أن تعقد بأسرع وقت
ممكن.