الارهاب والقضية الفلسطينية يطغيان على كلمات وفود القمة العربية
تتواصل في العاصمة الموريتانية نواكشوط اعمال القمة العربية السابعة والعشرين، بغياب العديد من قادة الدول، وطغت على كلمات الوفود قضية الارهاب في المنطقة والقضية الفلسطينية، فيما يضم جدول الاعمال قضايا عدة منها أمن الوطن العربي، إضافة إلى مشروع قوة عربية مشتركة.
دعا اعلان نواكشوط في القمة العربية الى حل سياسي في سوريا، للحفاظ على وحدة البلاد وصون استقلالها.
وأكد الاعلان دعم العراق في مواجهة الجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من داعش. كما ناشد الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية. كذلك رحب إعلان نواكشوط بالمبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الاوسط، ودعا إلى استمرار المساعي لاستكمال بناء الدولة الليبية والتصدي للجماعات الإرهابية. وشدد إعلان نواكشوط على ضرورة توثيق علاقات الأخوة، لسد ذرائع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية العربية.من جهته، أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، وأن المنطقة ستظل في حالة عدم استقرار ما لم تحل هذه القضية. وشدد الرئيس الموريتاني على أن استئصال ظاهرة الارهاب، يتطلب وضع استراتيجية عربية جماعية متعددة الأبعاد. أما أمين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، فدعا إلى ضرورة وضع آليات لمواجهة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن تسوية الأزمات السياسية ستساهم في تجفيف منابع الإرهاب. من ناحيته، دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري العرب، إلى اتخاذ موقف اقوى والضغط على تركيا لسحب قواتها من العراق. الجعفري أكد أن عدم سحب تركيا لقواتها من العراق مرده، استخفافها بجميع القرارات العربية المتخذة في هذا الشأن. وفي سياق متصل، غاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن القمة لأسباب أمنية. وعزت وسائل اعلام مصرية عدم مشاركة السيسي إلى معلومات عن وجود مخطط لاغتياله. وذكرت وسائل الاعلام أن المعلومات تفيد بأن السيسي كان معرضاً لمحاولة اغتيال، في حال وجوده في موريتانيا. وأضافت المصادر أن تنظيمات شديدة الخطورة، كانت تعمل باحترافية شديدة على تنفيذ محاولة الاغتيال. وذكرت أن الرئيس السيسي تعرض في السابق لمحاولتي اغتيال خلال جولاته الخارجية.