استهدفت قاذفات استراتيجية روسية مواقع تابعة لتنظيم "داعش شرق تدمر، وفي مدن السخنة، وآراك، والطيبة في محافظة حمص وسط سوريا.
ووفق وزارة الدفاع الروسية فإن القاذفات اقلعت من روسيا ونفذت ضرباتها بحماية مقاتلات السوخوي التي انطلقت من قاعدة حميميم.
 وقد أدت الضربات إلى تدمير مركزي قيادة للإرهابيين ومقتل عدد من المسلحين وتدمير آليات.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه "من أجل تحسين كفاءة العثور على مواقع المنظمات الإرهابية وتحديد إحداثياتها بدقة، جرى تعزيز عمليات الاستطلاع في المنطقة، بما في ذلك الاستطلاع الفضائي، مما سمح بالعثور على أهداف جديدة للمقاتلين، والقيام بتدميرها في الوقت المناسب".