نتنياهو: سنرد على حزب الله بقبضة من حديد

رئيس الحكومة الاسرائيلية يقول في خطاب بمناسبة الذكرة العاشرة لحرب تموز/ يوليو 2006 إن اسرائيل سترد بقبضة من حديد على حزب الله في حال مهاجمتها. بدوره رئيس المعارضة الإسرائيلية يرى أن حرب لبنان كشفت إخفاقات قديمة جديدة، أما وزير الأمن الإسرائيلي فيشير إلى أنه بعد مرور 10 سنوات على الحرب لايزال الجرح مفتوحاً.

نتنياهو: اسرائيل سترد بقبضة من حديد إذا هاجمها حزب الله
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء إن "اسرائيل سترد بقبضة من حديد على حزب الله في حال مهاجمتها". وأضاف إن حرب لبنان الثانية فرضت على اسرائيل إجراء حساب شديد للنفس، مشيراً إلى أن "حزب الله حوّل لبنان بمساعدة إيران إلى مخزن سلاح ضخم".

واعتبر نتنياهو في خطاب في الذكرى العاشرة لحرب تموز/ يوليو 2006 بأنها كانت "اصطداماً بين تنظيم ارهابي متطرف يعتنق عقيدة إسلامية متشددة واسرائيل الديموقراطية والحرة"، على حدّ تعبيره.

وقال نتنياهو "نحن في معركة عالمية، ونعي تماماً طبيعة التهديدات التي تواجهنا، ونستعد لجميع التهديدات". وأضاف إنه "في حال تمّ الحفاظ على الهدوء عندنا، فأولئك الذين يواجهوننا سينعمون به أيضاً، ولكن إذا اضطررنا إلى الرد على الاعتداء علينا فردنا سيكون قوياً"، مؤكداً "من يعتقد أنه سيجد هنا شبكة العنكبوت سيجد قبضة من حديد".

كذلك أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل لن تقبل بأن تفتح إيران جبهة ضدها في الجولان.

بدوره قال اسحاق هرتسوغ رئيس المعارضة الاسرائيلية أمام الكنيست إن حرب لبنان الثانية كشفت إخفاقات قديمة جديدة. وأضاف إن الجبهة الداخلية هي الجبهة الأساسية في الحرب المقبلة. وأشار إلى أن حزب الله يشكّل بدعم إيران أكبر تهديد على إسرائيل، لافتاً إلى أن الحزب يتسلّح ويزداد قوة.

ورأى هرتسوغ أن حزب الله غارق في سوريا، لكنه أشار في المقابل إلى أنه "يكتسب خبرة". واعتبر أن الرد على حزب الله هو الردع الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الحروب الأخيرة تلزم اسرائيل وضع تصوّر جديد لتحقيق حسم سريع.

وقال رئيس المعارضة الاسرائيلية "علينا عدم الاستخفاف بحزب الله فهو مدرّب وماكر ويكتسب الخبرة ومسلّح حتى عنقه". ورأى أن على اسرائيل أن تمدّ أن تمد يدها إلى الدول العربية المعتدلة في المنطقة.

عضو الكنيست تسيبي لفني تحدثت بدورها عن حزب الله فقالت إن الأخير يتسلح وإن الحرب في سوريا حسنّت قدراته وإن تهديده لم يزُل.

ورأت ليفني أن اسرائيل أمام فرصة سياسية نادرة بسبب استعداد العالم العربي لعقد تحالف استراتيجي معها.

من جهته، رأى وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن حرب لبنان الثانية لاتزال تشكّل بعد 10 سنوات على وقوعها جرحاً مفتوحاً لاسرائيل، مشيراً إلى أنه يجب على اسرائيل أن تتذكر العبر الأليمة من حرب لبنان الثانية.

اخترنا لك