جدل حول صور لأتراك يثأرون من الانقلابيين
أثارت مجموعة صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، للساعات التي تلت محاولة الانقلاب في تركيا جواً من ردود الفعل. فكيف كانت؟
وتم تداول هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومنها صورة تظهر أحد المواطنين الاتراك وهو يجلد جندياً ضمن مجموعة من الجنود الذي اعلنوا استسلامهم، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكان الجلاد محاطاً بعدد كبير من الناس.
وتراوحت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لما أقدم عليه بعض المواطنين الاتراك، في سياق وقوفهم في وجه الجنود والآليات العسكرية رفضاً لمسعى الانقلاب.
وقال أحدهم في محاولة لافتعال مقارنة مع بعض الدول العربية، قال "سبحان الله. في الدول التي تقودها زمرة خائنة العسكري يجلد المدني. أما في تركيا ..."، أما آخر فعلق على الصورة بالقول "تركيا اردوغان تركيا العز والاخلاص. فالمدني الحر يجلد العسكري الخائن. هكذا هو اردوغان وهذا هو الشعب التركي العثماني الأصيل".
ورأى البعض في ما أقدم عليه مواطنون أتراك، يدل على أن هؤلاء أسياد أنفسهم في بلدهم تركيا. وقال أحدهم "الشعب الي مصيره بيده هو الفارس هو الحارس الاحلام ما تحتاج فوارس الاحلام بالناس تتحقق".
Soldiers getting beat up with belts on the streets #TurkeyCoupAttempt pic.twitter.com/lySuGnYEib
— Osman (@OsmanZtheGooner) July 16, 2016
فبعد أن عبر البعض صراحة عن استغرابهم مما يحصل في العالم، علق آخرون بأن ما جرى من تعامل مع الجنود هو خطأ "والخطأ لا يصحح بخطأ آخر. يجب أن يكون الاحترام سائداً".
وقال أحد المغردين إن هؤلاء الجنود لا ذنب لهم، فهم في النهاية يأتمرون بأوامر من هم أعلى منهم سلطة.
@OsmanZtheGooner hardly those poor Privates fault they were just doing as ordered by coup leaders
— Duncan Rimmer (@duncr) July 16, 2016