أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على محاولة الانقلاب في تركيا
الرئيس الأميركي ووزير خارجيته يتفقان على ضرورة دعم جميع الأطراف في تركيا للحكومة المنتخبة، ووزير الخارجية الروسي يؤكد على ضرورة احترام الدستور التركي، فيما يدعو الرئيس الإيراني لاجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي الإيراني وتعلن إيران إغلاق كافة المعابر الحدودية مع تركيا، ودول عدة تدعو مواطنيها المتواجدين في تركيا للبقاء في منازلهم ريثما تتوضح معالم الموقف في تركيا.

أعلن البيت الأبيض أن
الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث مع وزير خارجيته جون كيري الوضع في تركيا، واتفقا
على ضرورة دعم جميع الأطراف في تركيا للحكومة المنتخبة.كما أكد كيري خلال اتصال هاتفي بنظيره التركي "الدعم المطلق للحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطياً" في تركيا.وأعلن البيت الأبيض عن أن فريق الأمن القومي يتابع عن كثب التطورات في تركيا
ويطلع الرئيس بارك أوباما بها.
ونقلت وكالات عن مصادر حكومية أمريكية قولها إن واشنطن "تعتقد أن محاولة انقلاب عسكري جارية في تركيا ومن غير الواضح في الوقت الحالي من سينتصر". وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد بدوره على ضرورة حل كل المشاكل في تركيا بدون صدامات وفي سياق الدستور الذي يجب احترامه"، فيما أعرب المتحدث باسم الكرملين عن شعور روسيا بالقلق البالغ من الموقف في تركيا. متحدث باسم الكرملين أعلن أن روسيا معنية بأن تنتهي الأحداث في تركيا بشكل شرعي في أسرع وقت، وقال إن الرئيس بوتين يحصل بشكل متواصل على تقارير من الخارجية حول ما يجري في تركيا، وهو وحده يمكن أن يقرر منح أردوغان لجوء في روسيا إذا تقدم الأخير بهكذا طلب. متحدث باسم الخارجية البريطانية عبر عن شعور لندن بالقلق جراء الأحداث في أنقرة واسطنبول، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية دعوة الاتحاد الأوروبي "للتهدئة واحترام المؤسسات الديموقراطية" في تركيا.بدورها دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى احترام النظام الديمقراطي في تركيا، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التهدئة في البلاد. الرئيس الإيراني حسن روحاني دعا لاجتماع عاجل للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بعد محاولة الانقلاب.امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني أعلن اليوم السبت أن ايران تدعم الحكومة القانونية التركية وتعارض اي تحرك يخل بأمن تركيا واستقرارها وهدوئها، ويعارض المصالح الاساسية للشعب التركي. شمخاني دان عملية الانقلاب الفاشلة في تركيا، موضحاً أنه "منذ بداية الازمة في تركيا كنا على تواصل مع المسؤولين السياسيين والامنيين في تركيا ونتابع التحركات بدقة". وقال إن "رغبة وارداة الشعب هي المعيار الاهم في اصالة اي تحول سياسي في الدول". وكان شمخاني أكد أن إيران تراقب التطورات في تركيا بدقة وقلق، وقال إن "عدم الاستقرار في تركيا يخل بأمن وهدوء الشعب"، فيما أعلن وجود إشراف كامل على كل الحدود المشتركة مع تركيا براً وجواً. وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في تغريدة على حسابه على "تويتر"، "قلقون بشدة حول الأزمة في تركيا.. الاستقرار والديمقراطية والأمان أهم شيء بالنسبة للشعب التركي". وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن إغلاق كافة المعابر الحدودية مع تركيا حتى إشعار آخر. مصادر الميادين في العراق قالت إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بعقد اجتماع طارئ وفوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني على خلفية الأحداث في تركيا، فيما أكدت المصادر أن العبادي يتابع عن كثب التطورات في تركيا. فيما أعلنت هيئة الأركان اليونانية حالة التأهب في صفوف الجيش على خلفية الأحداث في الجارة تركيا. في هذه الأثناء دعت كل من خارجية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا رعاياها لالتزام منازلهم والابتعاد عن أماكن التوتر.
ونقلت وكالات عن مصادر حكومية أمريكية قولها إن واشنطن "تعتقد أن محاولة انقلاب عسكري جارية في تركيا ومن غير الواضح في الوقت الحالي من سينتصر". وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد بدوره على ضرورة حل كل المشاكل في تركيا بدون صدامات وفي سياق الدستور الذي يجب احترامه"، فيما أعرب المتحدث باسم الكرملين عن شعور روسيا بالقلق البالغ من الموقف في تركيا. متحدث باسم الكرملين أعلن أن روسيا معنية بأن تنتهي الأحداث في تركيا بشكل شرعي في أسرع وقت، وقال إن الرئيس بوتين يحصل بشكل متواصل على تقارير من الخارجية حول ما يجري في تركيا، وهو وحده يمكن أن يقرر منح أردوغان لجوء في روسيا إذا تقدم الأخير بهكذا طلب. متحدث باسم الخارجية البريطانية عبر عن شعور لندن بالقلق جراء الأحداث في أنقرة واسطنبول، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية دعوة الاتحاد الأوروبي "للتهدئة واحترام المؤسسات الديموقراطية" في تركيا.بدورها دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى احترام النظام الديمقراطي في تركيا، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التهدئة في البلاد. الرئيس الإيراني حسن روحاني دعا لاجتماع عاجل للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بعد محاولة الانقلاب.امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني أعلن اليوم السبت أن ايران تدعم الحكومة القانونية التركية وتعارض اي تحرك يخل بأمن تركيا واستقرارها وهدوئها، ويعارض المصالح الاساسية للشعب التركي. شمخاني دان عملية الانقلاب الفاشلة في تركيا، موضحاً أنه "منذ بداية الازمة في تركيا كنا على تواصل مع المسؤولين السياسيين والامنيين في تركيا ونتابع التحركات بدقة". وقال إن "رغبة وارداة الشعب هي المعيار الاهم في اصالة اي تحول سياسي في الدول". وكان شمخاني أكد أن إيران تراقب التطورات في تركيا بدقة وقلق، وقال إن "عدم الاستقرار في تركيا يخل بأمن وهدوء الشعب"، فيما أعلن وجود إشراف كامل على كل الحدود المشتركة مع تركيا براً وجواً. وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في تغريدة على حسابه على "تويتر"، "قلقون بشدة حول الأزمة في تركيا.. الاستقرار والديمقراطية والأمان أهم شيء بالنسبة للشعب التركي". وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن إغلاق كافة المعابر الحدودية مع تركيا حتى إشعار آخر. مصادر الميادين في العراق قالت إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بعقد اجتماع طارئ وفوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني على خلفية الأحداث في تركيا، فيما أكدت المصادر أن العبادي يتابع عن كثب التطورات في تركيا. فيما أعلنت هيئة الأركان اليونانية حالة التأهب في صفوف الجيش على خلفية الأحداث في الجارة تركيا. في هذه الأثناء دعت كل من خارجية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا رعاياها لالتزام منازلهم والابتعاد عن أماكن التوتر.