ستة شهداء و61 جريحاً بقصف المسلحين أحياء حلب الغربية
العملية التي أطلقها المسلحون قرب مزارع الملاح شمال حلب تنتهي باعتراف التنسيقيات بمقتل العشرات من بينهم قادة ميدانيون، والأسد يؤكد أن الاعتداءات الإرهابية التي تواجهها أوروبا سببها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم.
مراسل الميادين أفاد بتدمير الجيش السوري جرافات وآليات للمسلحين في محور الليْرمون، كانت تحاول فتح طريق بديلة عن الكاستلو في ريف حلب الشمالي. كما استهدفت الطائرات الروسية مواقع المسلحين وتجمعاتهم في منطقة معامل الليرمون وحي بني زيد وطريق الكاستلو.وفي شمال حلب عرضت قوات نور الدين زنكي مشاهد للعملية التي أطلقتها مع النصرة وجماعات أخرى قرب مزارع الملاح وأحبطها الجيش السوري وحلفاؤهقوات النصرة والزنكي حشدت الآليات المدرعة واستخدمتها في التقدم بالتوازي مع حشود من قوات المشاة التي تعرضت لغارات من الطائرات ورد من المدفعية السورية
وفي ريف حلب الشرقي تشهد منطقة دوار السبع بحرات في مدينة منبج معارك هي الأعنف بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش. المعارك التي تجري في الجهتين الغربية والجنوبية من المدينة تشارك فيها طائرات التحالف الدولي التي قصفت مراكز لداعش.وفي سياق متصل قتل المدعو ابو سهيل المعراوي قائد القطاع الغربي لداعش في منبج بقصف لطائرات التحالف الدولي.
اما في ريف الرقة الشمالي فقصف الجيش التركي المعبر الحدودي مع سوريا عند مدينة تل ابيض والاحياء الغربية من المدينة بالمدفعية الثقيلة وفق مصادر محلية.الغارات استهدفت مقار لوحدات حماية الشعب وتلتها اشتباكات.وبحسب شهود عيان فإن سيارات الاسعاف وسيارات وحدات الحماية توجهت الى مواقع القصف والاشتباك في ظل حظر تجوال في المدينة الواقعة تحت سيطرة وحدات الشعب بعد طرد تنظيم داعش منها.