أسرى الجبهة الشعبية يصعّدون احتجاجاً على تشتيت الاحتلال لقياداتهم داخل السجون

فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال تفيد بإقدام مصلحة السجون الصهيونية على نقل القيادي بالجبهة عاهد أبو غلمي من عزل سجن "هداريم" إلى سجن "رامون" الصحراوي في خطوة هادفة لتشتيت قيادات الجبهة داخل السجون، لمحاولة التأثير على سير المعركة التي يخوضها أسرى الجبهة، انتصاراً للأسير الجبهاوي بلال كايد.

أسرى الجبهة الشعبية يدرجون الخطوات الإسرائيلية ضمن مسعى تشتيت قيادات الجبهة داخل السجون.
أفاد فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بإقدام مصلحة السجون الصهيونية، صباح الأربعاء، على نقل القيادي بالجبهة عاهد أبو غلمي من عزل سجن "هداريم" إلى سجن "رامون" الصحراوي.

وأكدت الجبهة في بيان أن قرار النقل هذا يندرج ضمن حملة التنقلات الواسعة والهجمة المسعورة التي تنفذها مصلحة السجون الصهيونية بحق قيادات الشعبية في مختلف السجون، بعد إعلان الأسير القيادي بلال كايد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد تحويله للاعتقال الإداري، عقب انهائه فترة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام.

وشدد فرع السجون على أن "أسرى الجبهة قرروا خوض المرحلة الثانية من الخطوات الاحتجاجية التي تم الإعلان عنها بعد تثبيت الاحتلال الحكم الإداري بحق الأسير كايد، واستمرار خوضهم الإضراب عن الطعام"، مؤكداً أن "كل المحاولات لتشتيت قيادات الجبهة وعزلهم ونقلهم لن تنجح، وأنهم سيواصلون معركة الحرية حتى تحرر القائد كايد".

ولفت الفرع في بيانه إلى أن مصلحة السجون أقدمت قبل عدة أيام على نقل القيادي في الجبهة الشعبية وائل الجاغوب، من "رامون" إلى عزل "هداريم"، في خطوة هادفة لتشتيت قيادات الجبهة داخل السجون، لمحاولة التأثير على سير المعركة التي يخوضها أسرى الجبهة، انتصاراً للأسير الجبهاوي بلال كايد، وتأتي خطوة نقل القائد أبو غلمى إلى "رامون" للأسباب ذاتها.