الارهاب يضرب المدينة المنورة
وليّ العهد السعودي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز يؤكد أن أمن السعودية بخير وفي أعلى درجاته بعد تفجير إنتحاري نفسه قرب مسجد العمران في القطيف شرق السعودية وأمام مقر أمني قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة، وردود فعل عربية وعالمية شاجبة ومدينة.
وفي ردود الفعل دانت إيران التفجيرات التي استهدفت السعودية، وزارة الخارجية الايرانية شددت على ان السبيل الوحيد للوقوف في وجه الارهاب يكمن في ايجاد توافق إقليمي ودولي ضد الارهاب وتجفيف مصادره.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دان هذه التفجيرات.
بدوره، قال مفتي مصر الشيخ شوقي علام إن التفجير قرب الحرم النبوي جريمةٌ لا يمكن تصورها وشدد على مواصلة محاربة الإرهاب.
امّا الأردن فأكدت وقوفها وتضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقراره، في حين دانت الإمارات هذه الهجمات وعبّرت عن تضامنها مع السعودية لاستئصال خطر.
حزب الله سارع إلى ادانة تفجيرات السعودية واصدر بيانا شجب فيه التفجيرات التي استهدفت المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وأحد المساجد في منطقة القطيف. وأشارالحزب إلى أن هذه التفجيرات هي مؤشرٌ آخر على استخفاف الإرهابيين بكل مقدسات المسلمين، ولفت الى أن ما قام به هؤلاء من جرائم في تركيا والعراق وبنغلادش ولبنان يؤكد أن ما وصفه بالوباء الخطر بات بحاجة إلى علاج مضيفاً ان استفحال الإجرام ينبغي أن يدفع الدول والحكومات و المنظمات الدولية والإقليمية إلى مراجعة فكرية شاملة لموقفها من الإرهاب.