مصدر مقرّب من "القسّام" للميادين: على إسرائيل أن تعيد النظر في تصنيفها لجنودها الأسرى

مصدر مقرّب من قيادة كتائب القسّام يقول للميادين إن قرار قيادة العدو بإلغاء "إجراء هنيبعل" يمثّل فشلاً استراتيجياً لأساليب العدو القتالية وانتصارا للعقيدة القتالية لكتائب القسام و المقاومة الفلسطينية ، ناصحاً العدو الذي عدّل تصنيف جنوده المأسورين لدى المقاومة بإعادة النظر مرة أخرى في هذا التصنيف و تعديله.

كتائب القسام: قرار قيادة العدو بالغاء اجراء هنيبعل يمثل فشلاً استراتيجيا
صرّح مصدر مقرّب من قيادة كتائب القسّام للميادين إن قرار قيادة العدو بإلغاء "إجراء هنيبعل" يمثّل فشلاً استراتيجياً لاستراتيجيات وأساليب العدو القتالية وانتصارا للعقيدة القتالية لكتائب القسام و المقاومة الفلسطينية.
وبحسب المصدر فقد فشل "إجراء هنيبعل" في التعامل مع معضلة وقوع جنود و ضباط العدو في أسر المقاومة خلال المهارك والعمليات المختلفة كان مدخلاً إضافياً يتذرّع به العدو لارتكاب المزيد من جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية.
وحول قرار المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي الأخير بتشكيل لجنة للبحث في سبيل إعادة الجنود المأسورين لدى كتائب القسام قال المصدر للميادين نقلاً عن قائد كبير في القسام إن على العدو عدم المماطلة و إضاعة الوقت.
وأضاف أنصح العدو الذي عدّل تصنيف جنوده المأسورين لدى المقاومة بإعادة النظر مرة أخرى في هذا التصنيف و تعديله و الاعتراف لأمهات و لعائلات الجنود و للراي العام بكامل الحقائق حول مصير جنوده.

واستطرد المصدر قائلاً أنصح عائلات الجنود بتوجيه احتجاجها و غضبها تجاه الحكومة الاسرائلية التي لازالت تخفي الحقيقة التي قد تكون سارة بالنسبة لهم عن مصير أبنائهم.
وفي السياق،  قال الباحث السياسي الفلسطيني حمزة أبو شنب في نشرة سابقة على شاشة للميادين إنّ هذه التصريحات تأتي على وقع الحراك المستمر في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بكشف مصير الأسرى.

جهته قال الباحث السياسي حمزة أبو شنب في نشرة سابقة على شاشة للميادين إنّ هذه التصريحات تأتي على وقع الحراك المستمر في الشارع الاسرائيلي للمطالبة بكشف مصير الاسرى

اخترنا لك