قوات الاحتلال تفجر منزل شهيد في قلنديا بالضفة
قوات الاحتلال تفجر منزل شهيد فلسطيني في مخيم قلنديا وتستهدف عدداً من شبان المخيم بنيرانها. رئيس الحكومة الاسرائيلية ووزير الأمن يوافقان على بناء 600 وحدة استيطانية جديدة في معليه أدوميم و200 وحدة في أحياء القدس.

أفادت مراسلة الميادين بأن قوات
الاحتلال الاسرائيلي فجرت منزل الشهيد عنان أبو حبسة في مخيم قلنديا.
وقد استهدفت قوات الاحتلال عدداً من
شبان المخيم بنيران أسلحتها، وأصابت عدداً منهم بجروح، ومنعت طواقم الاسعاف من
دخول المخيم لمساعدة المصابين.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام قوات الاحتلال بتشديد الحصار المفروض على مدينة الخليل وإغلاق مداخلها الرئيسية في أعقاب العملية البطولية "لن يخضع أهالي المدينة أو يضعف المقاومة بل سيزيدها اشتعالاً، ولن يحقق الأمن للمستوطنين". واعتبرت الجبهة أن إقرار ما يُسمى الكابينيت الصهيوني عدة إجراءات وعقوبات ضد مدينة الخليل وأهلها يشير إلى حالة من التخبط الشديد والعجز الواضح عن وقف هذه العمليات والتي انطلقت أكثر من مرة من مدينة الخليل. وأكدت الجبهة أن فرض الحصار على مدينة الخليل بالكامل وعزلها عن باقي مدن الضفة وهدم منازل الشهداء والاجراءات العقابية الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، والمصادقة على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية يمثل "جريمة حرب واضحة"، مشيراً إلى أن الخليل قادرة على إيلام الاحتلال والمستوطنين وعلى رد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال المتواصلة، على حدّ تعبيره. وكانت وسائل إعلام اسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان وافقا على بناء ستمائة وحدة استيطانية جديدة في معاليه أدوميم ومئتين في أحياء مختلفة من القدس المحتلة. وأعلن نتنياهو أنه في صدد اتخاذ قرارات باعتماد إجراءات متعددة لمكافحة العمليات في فلسطين المحتلة. وقال نتنياهو "نحن في صراع مستمر ضد الإرهاب، ونشهد فيه صعوداً وهبوطاً، ونستخدم تدابير عديدة، بما في ذلك تدابير حازمة لم نستخدمها في الماضي، والتدابير تشمل إغلاق منطقة الخليل، سبعمائة ألف شخص، وإلغاء تصاريح العمل من سكان قرية بني نعيم، التي جاء منها ستة مهاجمين". وأضاف "كما عززنا قواتنا بكتيبتين، مع التركيز على النشاط على طول الطرق، والتحقيق تلقائياً مع كل فرد من أفراد الأسر التي يأتي منها المهاجمون، كل شخص مصاب، أو مهاجم، وإلقاء القبض على أي منهم وفقاً لمشاركته في الهجمات". وذكر تقرير أصدرته مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال النصف الأول من العام الجاري 3412 فلسطينياً بينهم 706 أطفال 96 من النساء والفتيات. وأوضح التقرير أن أكثر من 6300 فلسطيني اعتقلوا منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأن قضية الاعتقال الإداري تصدرت الواجهة. كما أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو 330 طفلاً.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام قوات الاحتلال بتشديد الحصار المفروض على مدينة الخليل وإغلاق مداخلها الرئيسية في أعقاب العملية البطولية "لن يخضع أهالي المدينة أو يضعف المقاومة بل سيزيدها اشتعالاً، ولن يحقق الأمن للمستوطنين". واعتبرت الجبهة أن إقرار ما يُسمى الكابينيت الصهيوني عدة إجراءات وعقوبات ضد مدينة الخليل وأهلها يشير إلى حالة من التخبط الشديد والعجز الواضح عن وقف هذه العمليات والتي انطلقت أكثر من مرة من مدينة الخليل. وأكدت الجبهة أن فرض الحصار على مدينة الخليل بالكامل وعزلها عن باقي مدن الضفة وهدم منازل الشهداء والاجراءات العقابية الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، والمصادقة على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية يمثل "جريمة حرب واضحة"، مشيراً إلى أن الخليل قادرة على إيلام الاحتلال والمستوطنين وعلى رد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال المتواصلة، على حدّ تعبيره. وكانت وسائل إعلام اسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان وافقا على بناء ستمائة وحدة استيطانية جديدة في معاليه أدوميم ومئتين في أحياء مختلفة من القدس المحتلة. وأعلن نتنياهو أنه في صدد اتخاذ قرارات باعتماد إجراءات متعددة لمكافحة العمليات في فلسطين المحتلة. وقال نتنياهو "نحن في صراع مستمر ضد الإرهاب، ونشهد فيه صعوداً وهبوطاً، ونستخدم تدابير عديدة، بما في ذلك تدابير حازمة لم نستخدمها في الماضي، والتدابير تشمل إغلاق منطقة الخليل، سبعمائة ألف شخص، وإلغاء تصاريح العمل من سكان قرية بني نعيم، التي جاء منها ستة مهاجمين". وأضاف "كما عززنا قواتنا بكتيبتين، مع التركيز على النشاط على طول الطرق، والتحقيق تلقائياً مع كل فرد من أفراد الأسر التي يأتي منها المهاجمون، كل شخص مصاب، أو مهاجم، وإلقاء القبض على أي منهم وفقاً لمشاركته في الهجمات". وذكر تقرير أصدرته مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال النصف الأول من العام الجاري 3412 فلسطينياً بينهم 706 أطفال 96 من النساء والفتيات. وأوضح التقرير أن أكثر من 6300 فلسطيني اعتقلوا منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأن قضية الاعتقال الإداري تصدرت الواجهة. كما أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو 330 طفلاً.