الأمن الكويتي يحبط مخططاً إرهابياً لتنظيم داعش
وزارة الداخلية الكويتية تعلن إحباط مخططات لعمليات ارهابية تستهدف أمن البلاد، وتقول إن الخليّة الإرهابية تتبع داعش وكانت تنوي تفجير أحد المساجد في منطقة حولي جنوب العاصمة، بعد تلقي تحذيرات من جهاز المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) الأسبوع الماضي تفيد باحتمال وقوع اعتداء إرهابي على أحد المواقع الحساسة .

وفي الكويت أعلنت وزارة الداخلية
إحباط مخططات لعمليات ارهابية تستهدف أمن البلاد.
الوزارة قالت في بيان لها إن الخليّة
الإرهابية تتبع داعش وكانت تنوي تفجير أحد المساجد في منطقة حولي جنوب العاصمة ، كما أفاد البيان
بضبط متهم كويتي ووالدته كانا في الرقة السورية يقاتلان مع داعش. وأوضح أن الابن
قطع دراسته الجامعية في كلية هندسة البترول وعمل مع داعش لتشغيل حقول النفط والغاز في مناطق سيطرة التنظيم.وكانت جريدة "السياسة" الكويتية كشفت أن الكويت تلقت تحذيرات من جهاز المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) الأسبوع الماضي تفيد باحتمال وقوع اعتداء إرهابي على أحد المواقع الحساسة في الكويت خلال الأيام والأسابيع المقبلة.ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن أجهزة سيادية في الكويت تلقت الرسالة التي لم تكشف عن فحواها وتفاصيلها، إنما عُلم أن أجهزة الأمن الكويتية بادرت فور تلقيها إلى رفع درجة الاستعداد والجهوزية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين الحقول والمصافي النفطية.وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين مطار الكويت الدولي من خلال التعاقد مع شركة بريطانية متخصصة، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمني في المطار نفسه وعلى الطرق المفضية إليه.في هذا السياق أكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية عززت إجراءات التفتيش عند المراكز الحدودية للقادمين إلى البلاد عبر استخدام التفتيش الذاتي، كما كشفت عن عدد من مزدوجي الجنسية خلال الأيام الماضية.ولم تستبعد المصادر أن يكون "قرار منع مصليات العيد الخارجية" الذي اتخذته وزارة الأوقاف وأعلن عنه أول من أمس الوزير الكويتي يعقوب الصانع قد جاء في سياق التدابير الطبيعية حيال الرسالة، لا سيما أنها تأتي عقب أيام قليلة من إحياء ذكرى ضحايا تفجير مسجد الإمام الصادق الذي جرى في شهر رمضان من العام الماضي، مشيرة إلى أن الصانع كان قد أوضح أن القرار اتخذ لدواع أمنية وبناء على طلب من وزارة الداخلية.