أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، يتقدم على محور بالا-  جسرين في الغوطة الشرقية، بعد تدمير تحصينات المسلحين في المنطقة. ويتزامن ذلك مع تكثيف الجيش السوري عملياته العسكرية في الجزء الجنوبي من مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي، بعد استعادته الجزء الشمالي منها. وأفاد مراسلنا بأن الجيش استعاد نحو تسعين في المئة من المزارع، وبأن المساحة المتبقية باتت تحت سيطرته النارية. وتمهد استعادة مزارع الملاح لتعزيز جبهة الجيش في حندرات. وفي الاثناء وصل ما يسمى بجيش سوريا الجديد إلى مسافة 15 كيلومتراً جنوب غرب مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية. الجيش تمكن من الوصول إلى مثلث الحدود الإدارية لمحافظتي حمص ودير الزور مع الحدود العراقية، بتغطية جوية من ثماني طائرات على الأقل لتحالف واشنطن. وكان جيش سوريا الجديد قد عقد اجتماعاً قبل عشرة أيام مع جيش أسود الشرقية وجيش العشائر العراقية المدعومين من قبل التحالف الأميركي، من أجل تنسيق عمليات قتال داعش في الجانبين السوري والعراقي.

الى ذلك  افادت مراسلة الميادين بأن قوات سوريا الديمقراطية أحبطت هجوما لمسلحي داعش على مواقعها في منبج من جهة جرابلس في الشمال السوري.

هجوم داعش الفاشل جاء  بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على قسم المرور في منبج  حيث تواصل تقدمها في المدينة وباتت تسيطر على ربع مساحتها.

وفي جنوب دمشق اشتدت المعارك في مخيم اليرموك بين النصرة وفصائل مسلحة اخرى من جهة وتنظيم داعش من جهة اخرى.

الاشتباكات عنفت بعد منتصف الليل وسمعت خلالها أصوات انفجارات عنيفة جدا على عدة محاور أهمها محاور شارعي حيفا و15 والمسبح والتضامن وحارة المغاربة.

 

وفي المواقف حول سوريا، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمات. كلام ايرولت جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في فرنسا. من جانبه، جدد الجبير موقف بلاده من الازْمة السورية. أما أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، فرأى أن الأفق بالنسبة لمستقبل سوريا واضح. وقال شمخاني إن التعاون بين ايران وسوريا وروسيا والعراق كتحالف ضد الارهاب، بات نموذجاً جيداً.