أكدّ المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريف في تصريح للميادين "أنّ أمن المناطق الحدودية في ايران يُماثل أمن المدن الرئيسية فيها".
وأوضح شريف أنّ "محاولات بعض الدول التعويض عن هزائمها في العراق وسوريا من خلال دعم الارهابيين وزعزعة أمن ايران لن تنجح".

وكشف أن بعض التحركات الارهابية الاخيرة في ايران "هي بسبب الهزائم التي لحقت بالارهابيين و داعميهم من قبل محور المقاومة خاصة في سوريا و العراق".

وأضاف "لأنهم يرون أن الدعم الايراني لمحور المقاومة خاصة الدعم العسكري الاستشاري من قبل القوات المسلحة و خاصة الحرس الثوري فهم يحاولون إحياء بعض المجموعات الارهابية القديمة أو ايجاد مجموعات ارهابية جديدة، حيث يعملون على تجهيزها و تنتظيمها خلف الحدود و دفعها في هذه العمليات لاظهار انعدام الامن في ايران من خلال تضخيم هذه العمليات".

 

وطمأن أن بلاده  "تشرف أمنياً بشكل كامل على المجموعات الارهابية وراء الحدود و الدول التي تقوم بدعمها و نحن من خلال الخبرات التي اكتسبنها طوال أكثر من ثلاثة عقود قمنا برصد اساليب أجهزة المخابرات في المنطقة و الحرس الثوري خاصة يستفيد من هذه الخبرة لتوفير الأمن لايران بشكل مؤثر و بتعاون شعبي كبير". 
وختم بالقول "على سبيل المثال داعش هدد دول أوروبية بعمليات إرهابية و تمكّن من تنفيذ تهديداته مثل ما حصل في فرنسا مثلاً،  لكن عناصر مرتبطة به تم إلقاء القبض عليها في ايران و تم احباط كل مخططاتهم".