استقالة المفوض البريطاني لدى الاتحاد الاوروبي من منصبه

استقالة المفوض البريطاني لدى الاتحاد الاوروبي من منصبه، وعدد الموقعين على العريضة المطالبة باجراء استفتاء ثانٍ حول عضوية بريطانيا في الاتحاد يصل الى ما يقارب 1.5 مليون شخص.بالتزامن مع توقيع عريضة تطالب باستقلال لندن عن باقي البلاد.

المفوض البريطاني لدى الإتحاد الأوروبي يستقيل من منصبه
استقال المفوض البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي جوناثان هيل يستقيل من منصبه بعد نتائج الاستفتاء في بلاده.
يأتي ذلك، في وقت وصل فيه عدد الموقعين على العريضة المطالبة باجراء استفتاء ثان حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الى ما يقارب 1.5 مليون شخص.

وكان معارضو خروج بريطانيا من الاتحاد قد دعوا الى التوقيع على عريضة منشورة على الموقع الإلكتروني للبرلمان تدعو إلى إجراء استفتاء ثان على أن تبتّ الحكومة بالأمر. 
ويحق للمعارضين دعوة البرلمان والحكومة إلى الاستجابة لمطلبهم إذا بلغ عدد الموقعين مئة ألف.
وفي السياق نفسه، وقّع نحو 40 ألفا على عريضة تطالب باستقلال لندن عن باقي بريطانيا.

أوروبياً،  قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير إنه "لن يتم السماح لأحد بأخذ أوروبا"، كما قال،  جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في برلين لبحث تداعيات نتائج الاستفتاء البريطاني فيما حدّدت بروكسل الثلاثاء المقبل موعدا لاجتماعات جديدة.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت من برلين الى تعيين رئيس وزراء بريطاني جديد بأسرع وقت ممكن خلفا لديفيد كاميرون، وقال آيرولت بعد لقاء مع نظرائه من الدول الخمس الأخرى المؤسسة للاتحاد الاوروبي (المانيا وايطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) أن “الامر يستغرق بضعة ايام”.



وفي السياق نفسه، استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبحث آخر التطورات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.


وخلال اجتماع بين الطرفين في قصر الاليزيه في باريس أعرب بان كي مون عن قلقه إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل تعاونها مع بريطانيا والاتحاد.
وحول تداعيات نتيجة الاستفتاء في بريطانيا، أعلنت رئيسة بلدية مدينة كاليه الفرنسية عن رغبتها في تعديل اتفاق يتيح لبريطانيا إجراء فحوص خاصة باللاجئين على الجانب الفرنسي من بحر المانش.


وقالت إنه على  البريطانيين أن يتقبّلوا تبعات خيارهم،  وكانت السلطات الفرنسية قد حذرّت من أن التصويت لصالح مغادرة الإتحاد الأوروبي قد ينتج عنه نقل مخيم يضم آلاف اللاجئين من كاليه إلى بريطانيا. 

من جهته،  أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن العلاقة واشنطن مع لندن لن تتغير نتيجة تصويت البريطانيين لمصلحة الخروج من الإتحاد الأوروبي، وفي مكالمتين منفصلتين، قال أوباما إنه ناقش مسألة تصويت بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

اخترنا لك