إعلان المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية للأردن مناطق عسكرية مغلقة

استشهاد وجرح عدد من قوات حرس الحدود الأردني إثر عملية إرهابية بالقرب من الحدود مع سوريا، و العاهل الاردني عبدالله الثاني يؤكد أن بلاده ستضرب "بيد من حديد"، بالتزامن مع إعلان قائد الجيش الأردني المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية مناطق عسكرية مغلقة.

الجيش الأردني يعلن استشهاد وإصابة عدد من جنوده في اعتداء على الحدود الأردنية مع سوريا
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني "أن بلاده ستضرب "بيد من حديد" كل من يعتدي او يحاول المس بأمنها".

وقال العاهل الاردني، وهو القائد الأعلى للجيش، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة إثر الهجوم الذي تعرّضت له دوريةو من حرس الحدود أن "الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده".

وأكد أن "الوطن قوي دائماً بعزيمة بواسل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.


واضاف خلال اجتماعه مع مسؤولين مدنيين وعسكريين وأمنيين "لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصرارا على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته، والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده".


إلى ذلك، أعلن قائد الجيش الأردني المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية مناطق عسكرية مغلقة.


وكان مراسل الميادين في عمّان أفاد بوقوع 6 شهداء و14 جريحاً من حرس الحدود الأردني  في حصيلة أولية للعملية الإرهابية قرب الحدود مع سوريا. 
وأشار مراسلنا إلى إن الهجوم خُطط له منذ فترة وأن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش، في حين عقدت الحكومة الأردنية  اجتماعاً مغلقاً  لبحث الاعتداء .
وأعلن التلفزيون الأردني اليوم الثلاثاء عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف قوات حرس الحدود نتيجة عمل إرهابي على الحدود الأردنية السورية.

وأوضح مصدر أمني أردني أن هجوماً بسيارة مفخخة بالقرب من مخيم الزعتري للاجئين السوريين  وقع في منطقة الركبان الحدودية مع سوريا، ما أدى إلى استشهاد  وإصابة عدد من القوات المسلحة الأردنية.

وأضاف المصدر نفسه أن القوات الأردنية تمكنّت من تدمير عدد من الآليات المهاجمة.


بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أردني أن منفذي الهجوم على القوات الأردنية تسللوا من الأراضي السورية.

اخترنا لك